ملخص المقال بالذكاء الاصطناعيأعلنت الفنانة المصرية الشابة إنجي عبد الله عن إصابتها بورم في جذع المخ، وأنها تعاني الآن من العديد من الأعراض بسبب الورم، خاصةً مع صعوبة علاجه. تعتبر أورام الدماغ خطيرة ليس لكونها سرطانية، بل لكونها تؤثر على مناطق عصبية هامة في الدماغ. إليك أهم أعراض وأسباب أورام جذع المخ في المقال التالي.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا
قصة إنجي عبد الله مع الورم
تحدثت إنجي عبد الله عن رحلتها مع المرض في منشور على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وذكرت أن الورم حميد لكنه موجود في منطقة حساسة للغاية، يصعب معها استئصاله أو تلقي علاجات أخرى، لذلك فقد تلقت العلاج الكيماوي في عام 2019، ورفض الأطباء إعطاءها علاجات أخرى بسبب خطورتها. لكن حالتها استمرت في التفاقم، وتقوم أختها، المصابة أيضًا بورم من الدرجة الرابعة في الرئة، على العناية بها في الأيام الحالية.
تخضع إنجي عبد الله الآن لعلاجات تلطيفية لمحاولة تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعراض، على يد الطبيب الوحيد الذي وافق على علاجها. لكن حاليًا لا يوجد ما يمكن فعله لشفائها من الورم بشكل كامل.
ما هي أورام جذع الدماغ؟
أورام جذع الدماغ أو جذع المخ (بالإنجليزية: Brainstem Tumor) هي أورام تنشأ في المنطقة السفلية من الدماغ التي تعرف بجذع الدماغ، وهي المسؤولة عن وظائف حيوية أساسية مثل التنفس، معدل ضربات القلب، البلع، والتواصل بين الدماغ والحبل الشوكي.
قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة، لكنها غالبًا تعتبر خطيرة بسبب موقعها الحساس الذي يصعب التدخل الجراحي بأمان. تظهر أورام جذع الدماغ عادةً لدى الأطفال أكثر من البالغين، ومن أبرز أعراضها اضطرابات في التوازن والمشي، ضعف في الأعصاب الوجهية، إضافةً إلى العديد من الأعراض الأخرى. يذكر أن الورم الذي أصاب إنجي عبد الله هو ورم حميد وليس سرطاني.
اقرأ أيضًا: بهارات تحميك من السرطان: أكثر من 3 أنواع مختلفة
الفرق بين أورام جذع المخ الحميدة والخبيثة
يرتبط الفرق بين أورام جذع الدماغ الحميدة والخبيثة بعدة جوانب أساسية تتعلق بالنمو، الانتشار، والتأثير على الوظائف العصبية:
- الأورام الحميدة: تنمو ببطء عادةً، ولا تميل إلى الانتشار خارج مكانها الأصلي. ورغم أنها أقل عدوانية، إلا أن موقعها في جذع الدماغ يجعلها خطيرة، إذ قد تضغط على الأعصاب أو المراكز الحيوية المسؤولة عن التنفس والدورة الدموية. بعض هذه الأورام قد يكون قابلاً للاستئصال الجراحي جزئيًا أو كليًا إذا سمح موقعها بذلك.
- الأورام الخبيثة: تتميز بسرعة نموها وقدرتها على غزو الأنسجة المجاورة، ما يؤدي إلى تدهور أسرع في الحالة العصبية للمريض. هذه الأورام غالبًا ما يكون علاجها أكثر تعقيدًا ويعتمد على الأشعة والعلاج الكيميائي، إذ قد يصعب استئصالها جراحيًا بسبب انتشارها داخل أنسجة جذع الدماغ.
بشكل عام، ورغم أن الأورام الحميدة أقل خطورة من الخبيثة، إلا أن وجودها في منطقة حساسة مثل جذع الدماغ يجعل كلا النوعين يستدعي متابعة دقيقة وعلاجًا متخصصًا.
أعراض أورام جذع الدماغ
يتحكم جذع الدماغ بالعديد من الوظائف الحيوية الضرورية للحياة، لذلك تظهر العديد من الأعراض الخطيرة عند الإصابة بورم في هذه المنطقة. قد تتضمن الأعراض ما يلي:
- مشاكل في حركة العينين أو الجفون، مثل عدم القدرة على النظر إلى الجانب، أو تدلي الجفون، أو الرؤية المزدوجة.
- ضعف في الوجه، مما يسبب عدم تناظر جانبي الوجه أو سيلان اللعاب.
- صعوبة البلع.
- ضعف في الأطراف ومشاكل في المشي أو التوازن.
- الصداع.
- الغثيان والتقيؤ.
اقرأ أيضًا: أعراض مبكرة غير متوقعة لمرض السرطان عند النساء
الخاتمة:
أصيبت الفنانة المصرية إنجي عبد الله بورم في جذع الدماغ، والي يعتبر خطيرًا نظرًا لصعوبة استئصاله وعلاجه، وقد ذكرت أن الأطباء رفضوا علاجها لصعوبة الحالة. يذكر أن أورام الدماغ عادةً ما تكون حميدة وليست سرطانية، لكنها تنمو في مناطق حساسة للغاية، مما يصعب عملية علاجها واستئصالها.
