ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال: الخطر الذي يهدد صحة طفلك

1

x77eq3
ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال: خطر صامت يهدد طفلك
ملخص المقال بالذكاء الاصطناعي
أنا أقوم بالتلخيص, يرجى الانتطار…

فهرس الصفحة

يعتبر ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال حالة طبية تستدعي الانتباه والرعاية، وهو عبارة عن زيادة الضغط داخل الشرايين مقارنة بالمعدل الطبيعي لعمر الطفل ووزنه وطوله. على الرغم من أنه يصيب عادةً البالغين، إلا أن هذه المشكلة باتت تتزايد بين الأطفال نتيجة تغيرات نمط الحياة والعوامل الوراثية والبيئية.

يقاس ضغط الدم بوحدتين: الضغط الانقباضي (عندما ينقبض القلب) والضغط الانبساطي (عندما يسترخي القلب)، ويعتبر الطفل مصابًا بارتفاع الضغط إذا تجاوزت قراءته النسبة المئوية المناسبة لعمره وجنسه ووزنه بشكل متكرر. إليك في هذا المقال كل ما ترغب بمعرفته حول ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال

يحدث ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال نتيجة مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والصحية التي تتفاعل معًا لتزيد من ضغط الدم داخل الشرايين. من أهم العوامل التي قد تزيد الخطر:

  • العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب المقربين مصابًا بارتفاع ضغط الدم، يزداد احتمال إصابة الطفل به.
  • السمنة وزيادة الوزن: الدهون الزائدة تؤثر على الأوعية الدموية وتزيد من ضغط الدم، مما يجعل الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد أكثر عرضة لهذه المشكلة.
  • قلة النشاط البدني: أسلوب الحياة الخامل مع قلة الحركة يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة احتمال ارتفاع الضغط.
  • النظام الغذائي غير الصحي: الإفراط في تناول الملح والدهون المشبعة والأطعمة المصنعة يزيد من احتمالية الإصابة.
  • الأمراض المزمنة: بعض الحالات الصحية مثل أمراض الكلى أو اضطرابات الغدد الصماء قد تسبب ارتفاع ضغط الدم المبكر.

اقرأ أيضًا: أطعمة مجمدة مفيدة لضغط الدم: أحدها سيفاجئك!

طفل يمسك بالبطاطا المقلية بيده

أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال

غالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال صامتًا في مراحله المبكرة، مما يجعل اكتشافه مبكرًا تحديًا كبيرًا للأهل والأطباء على حد سواء. في كثير من الحالات، لا تظهر أي علامات واضحة على الطفل، ويكتشف المرض بالصدفة عند قياس ضغط الدم أثناء الفحوص الروتينية. ومع مرور الوقت وارتفاع الضغط بشكل متكرر، قد تبدأ بعض الأعراض في الظهور نتيجة تأثير الضغط الزائد على الأوعية الدموية والأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والدماغ.

من المهم متابعة الأطفال بانتظام وقياس ضغط الدم خصوصًا إذا كان لديهم عوامل خطورة مثل السمنة، أو التاريخ العائلي، أو وجود أمراض مزمنة. من الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم عند الأطفال:

  • صداع متكرر، خصوصًا في الصباح.
  • دوار أو شعور بالدوخة.
  • نزيف من الأنف في حالات الضغط الشديد.
  • صعوبة في التركيز أو التعب السريع أثناء النشاط البدني.
  • تورم القدمين أو اليدين في بعض الحالات.
  • اضطرابات في النوم أو القلق الزائد.
  • في الحالات الشديدة، قد تتأثر الرؤية أو تحدث مشاكل قلبية.

طفل مصاب بالدوخة

علاج ارتفاع الضغط عند الأطفال

يتطلب علاج ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال تقييمًا دقيقًا من قبل طبيب الأطفال لتحديد السبب وشدة الحالة. غالبًا ما يبدأ العلاج بتغييرات في نمط الحياة قبل اللجوء للأدوية، خاصة إذا كان الارتفاع معتدلًا. من أبرز خطوات العلاج:

  • تغيير نمط الحياة: يشمل تحسين النظام الغذائي بتقليل الملح والدهون المشبعة، وزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. كما يُنصح بتشجيع الطفل على ممارسة النشاط البدني اليومي لمدة لا تقل عن 60 دقيقة، مثل المشي، الجري، أو الألعاب الرياضية الجماعية.
  • المتابعة الطبية المنتظمة: قياس ضغط الدم بشكل دوري لمراقبة تحسن الحالة والتأكد من فعالية التغييرات المطبقة.
  • الأدوية الخافضة للضغط: تُستخدم عند عدم استجابة الطفل لتغييرات نمط الحياة أو في حالات ارتفاع الضغط الشديد، ويحدد الطبيب النوع والجرعة المناسبة لعمر ووزن الطفل.
  • علاج الأمراض المصاحبة: إذا كان ارتفاع الضغط مرتبطًا بمشكلات كلوية أو اضطرابات هرمونية، يتم معالجة السبب الأساسي لتخفيف الضغط وتحسين الحالة العامة.

اقرأ أيضًا: مع العودة للمدرسة: أمراض تنتشر بين الأطفال احذر منها

طفلة تمسك بسماعة الطبيب

طرق الوقاية من ارتفاع الضغط عند الأطفال

يمكن الحد من خطر ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال أو التحكم فيه، باتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية:

  • التغذية الصحية: الحد من الأطعمة الغنية بالملح والدهون، وتشجيع الأطفال على تناول وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة يوميًا، مثل المشي، الركض، ركوب الدراجة أو الألعاب الرياضية الجماعية.
  • الحفاظ على وزن صحي: مراقبة وزن الطفل بانتظام لمنع السمنة، التي تعد عاملًا رئيسيًا في ارتفاع الضغط.
  • تخفيف التوتر النفسي: دعم الأطفال نفسيًا وتشجيعهم على الأنشطة الإبداعية والهادئة لتقليل مستويات القلق والتوتر.
  • المتابعة الطبية المنتظمة: فحص ضغط الدم في كل زيارة للطبيب للتأكد من أن القراءات ضمن المستويات الطبيعية واتخاذ التدابير الوقائية عند الحاجة.

طفل يمارس الرياضة

الخاتمة:

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال حالة صحية مهمة تستدعي الانتباه المبكر والمتابعة الدورية. على الرغم من أن معظم الأطفال لا يعانون من أعراض واضحة في البداية، فإن التدخل المبكر من خلال تحسين نمط الحياة، والمراقبة الطبية المنتظمة، وفي بعض الحالات استخدام الأدوية، يساعد في تقليل المضاعفات المستقبلية على القلب والكلى والجهاز العصبي.

يمثل تعزيز الوقاية عبر التغذية الصحية، النشاط البدني، والحفاظ على وزن مناسب، بالإضافة إلى الدعم النفسي للأطفال، حجر الزاوية للحد من انتشار هذه المشكلة الصحية وتحقيق حياة صحية أكثر للأطفال.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

مقاومة الإنسولين محمد السعيد 2

x9o3gcg

الدكتور محمد السعيد: ما أسباب الخمول بعد الأكل؟

مواضيع ذات صلة

مشاركة