توفيت الإعلامية المصرية الشابة هبة الزياد بشكل مفاجئ، مما سبب صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي خاصةً بسبب عدم معاناتها من أي اضطرابات مرضية مسبقًا. فما هو سبب وفاة هبة الزياد؟ وهل يعتبر السبب خطيرًا وكيف يمكن الوقاية منه؟ إليك الإجابة في المقال التالي.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا
ما هو سبب وفاة هبة الزياد؟
كانت وفاة هبة الزياد مفاجئة أثناء نومها، حسب ما أفادت المصادر الإعلامية المصرية. كان السبب المعلن للوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية، ولم تعلن تفاصيل طبية دقيقة عن أي أمراض مزمنة أو أسباب أخرى محتملة. ذكرت الأخبار أيضًا أنها كانت قد اعتذرت عن تسجيل حلقة من برنامجها قبل أيام، بسبب إرهاق شديد، وأنها تعرضت سابقًا لابتزاز من مجهولين، لكن العلاقة بين ذلك والوفاة لم توثق طبيًا.
يذكر أن هبة الزياد لم تعلن عن إصابتها بأية اضطرابات مرضية مسبقًا، وكانت تمارس حياتها بشكل طبيعي إلى يوم وفاتها.
اقرأ أيضًا: وفاة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي تسبب حزنًا واسعًا
ما هو هبوط الدورة الدموية؟
قد يشير سبب وفاة هبة الزيادة، هبوط الدورة الدموية، إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وقلة تدفقه إلى أعضاء الجسم، ما يقلل كمية الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل إليها. يحدث هذا الانخفاض عادة نتيجة ضعف في ضخ القلب، أو فقدان حجم الدم، أو توسع مفاجئ في الأوعية الدموية، ويمكن أن يكون مؤقتًا أو شديدًا بما يكفي لتهديد الحياة.
هناك عدة سيناريوهات محتملة لهبوط الدورة الدموية:
- ضعف القلب أو اضطراب النبض: عندما لا يضخ القلب الدم بشكل كافٍ، يقل وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية، وقد يظهر ذلك على شكل برودة الأطراف، شحوب الجلد، أو دوار شديد.
- فقدان الدم أو الجفاف الحاد: النزيف الداخلي أو فقدان السوائل يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، ما يضعف قدرة الجسم على الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
- توسع مفاجئ في الأوعية الدموية: قد تسبب بعض الحالات الطبية، أو التحسس الشديد لبعض الأدوية، أو تأثير بعض أدوية الضغط توسعًا شديدًا للأوعية الدموية، فينتج عنه انخفاض حاد في الضغط.
- العدوى الشديدة أو الالتهابات الحادة: في بعض الأحيان تؤدي العدوى إلى استجابة التهابية قوية تسبب انخفاض ضغط الدم بسرعة، وقد تتطور إلى صدمة إنتانية (بالإنجليزية: Septic Shock).
في جميع الحالات، إذا كان الهبوط حادًا وسريعًا، قد يؤدي إلى قصور في وظائف الأعضاء أو صدمة دموية، مما يجعل التدخل الطبي السريع ضروريًا للحفاظ على الحياة. يذكر أن الهبوط السريع هو مسبب وفاة هبة الزياد، لذلك فهو يعتبر خطيرًا للغاية ويتطلب الرعاية الطبية الفورية.
الوقاية من هبوط الدورة الدموية الحاد
بعد وفاة هبة الزياد بسبب الهبوط الحاد في الدورة الدموية، قد يكون من الضروري تعليم كيفية الوقاية من هذا الاضطراب. يمكن تقليل خطر حدوث هبوط الدورة الدموية باتباع بعض الإجراءات الوقائية العامة:
- الحفاظ على ترطيب الجسم: يساعد شرب كمية كافية من الماء يوميًا على الحفاظ على حجم الدم وضغط الدم الطبيعي.
- تناول وجبات متوازنة: تدعم التغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، خاصة الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وظيفة القلب والأوعية الدموية.
- تجنب الوقوف المفاجئ: قد يؤدي الانتقال السريع من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف لانخفاض ضغط الدم الانتصابي، فالأفضل الوقوف تدريجيًا.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام: تساعد الرياضة المعتدلة على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية.
- مراقبة الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية انخفاض ضغط الدم، لذلك يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وإبلاغه بأي أعراض دوار أو إغماء.
- الحذر من التعرض للصدمات التحسسية: يجب أن يحمل الأشخاص المعروف عنهم الإصابة بتحسس شديد من أدوية أو أطعمة معينة دواء الطوارئ (بالإنجليزية: EpiPen)، ويتجنبوا مسببات الحساسية.
- التحكم بالإجهاد والتعب الشديد: تساعد الراحة الكافية والنوم المنتظم الجسم على الحفاظ على استقرار ضغط الدم.
لا يضمن اتباع هذه الإجراءات الوقاية الكاملة، لكن يقلل من احتمال حدوث انخفاض حاد في الدورة الدموية ويحد من المضاعفات المحتملة.
اقرأ أيضًا: وفاة طبيبة في القصر العيني بشكل مفاجئ.. فما السبب؟
الخاتمة:
نتجت وفاة هبة الزياد عن إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء نومها، وقد يقصد به الهبوط الحاد في ضغط الدم. بنصح بالالتزام بنظام حياة صحي، وشرب كميات كافية من الماء، والالتزام بجرعات الأدوية الموصوفة من الطبيب للوقاية.
