ما هي أسنان أوزمبيك؟ عرض جانبي مكتشف حديثًا لدواء خفض الوزن

انتشر استخدام دواء اوزمبيك لخسارة الوزن بشكل سريع، خاصةً بين المشاهير مثل أوبرا وينفري والعديد غيرها. لكن ظهرت العديد من الأعراض الجانبية التي يسببها الدواء، مهنا ما يكون خطيرًا للغاية ومنها ما يؤثر على الشكل، مثل تأثيره السلبي على الأسنان. فما هي أسنان أوزمبيك؟ وما هو حلها؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا

ما هو دواء أوزمبيك؟ 

دواء أوزمبيك (بالإنجليزية: Ozempic) هو دواء يصرف بوصفة طبية يحتوي على المادة الفعالة سيماجلوتيد، ويستخدم في الوقاية من العديد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري النوع الثاني، مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتقليل من خطر الفشل الكلوي نتيجة الارتفاع المزمن في السكر في الدم، إضافةً للسيطرة على مستويات السكر في الدم.

كما تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء لعلاج السمنة المفرطة من قبل منظمة الغذاء والدواء في أمريكا، لكنه يسبب العديد من الأعراض الجانبية المزعجة على الرغم من فوائده للتخسيس.

اقرأ أيضًا: عرض جانبي جديد يثير المخاوف من دواء أوزمبيك

ما هي أسنان أوزمبيك؟

أسنان أوزمبيك (بالإنجليزية: Ozempic Teeth) هي مصطلح تم إطلاقه على مشاكل الأسنان التي يسببها دواء أوزمبيك، والتي تتضمن تسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، ونزيف اللثة أو تهيجها، ومن الممكن ان تنتج هذه المشاكل عن تسبب دواء أوزمبيك بجفاف الفم والاترجاع المريئي، مما يؤثر سلبًا على صحة الفم والأسنان.

كيف يؤثر أوزمبيك على الأسنان؟

يعمل دواء أوزمبيك عن طريق إبطاء عملية تفريغ المعدة من الطعام والشراب، ويسبب بذلك تثبيط الشعور بالجوع، لكنه يؤدي في الوقت ذاته إلى تثبيط الشعور بالعطش. في الوقاع لوحظ أن مستخدمي هذا الدواء يشربون كميات قليلة للغاية من الماء، مما يسبب جفاف الفم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمشاكل اللثة والأسنان.

يعود تأثير جفاف الفم السيء على صحة الفم والأسنان إلى قلة إفراز اللعاب الذي يعادل حموضة الطعام والشراب، ويعمل على التخلص من بقايا الطعام بين الأسنان، إضافةً لتقليل تراكم البلاك على الأسنان. إضافةً إلى ذلك، تسبب البكتيريا الموجودة في البلاك تسوس الأسنان، وتآكل طبقة المينا الحامية، مما يسبب مشاكل أسوأ مثل تكسر الأسنان، وزيادة حساسية الأسنان للأطعمة الساخنة والباردة، وانحسار اللثة.

الوقاية من أسنان أوزمبيك

في الواقع يمكن تقليل تأثير دواء أوزمبيك السلبي على الأسنان عن طريق تقليل الجرعة الموصوفة، او تغيير الدواء بشكل كلي عند ملاحظة الأعراض الجانبية، التي تؤثر سلبًا على صحة الفم والأسنان مثل الارتجاع المريئي، أو إضافة دواء آخر يساعد في السيطرة على هذه الأعراض.

ينصح أيضًا بالحفاظ على نظافة الفم والأسنان بشكل جيد، وذلك بتنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون أسنان غني بالفلوريد مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان مرة يوميًا، إضافةً للحرص على شرب كميات كافية من الماء لترطيب الفم. قد يساعد مضغ علكة خالية من السكر على زيادة إفراز اللعاب، والذي يحمي بدوره من مشاكل الفم الناتجة عن الجفاف.

اقرأ أيضًا: ابر فقدان الوزن تتسبب بوفاة 82 شخصًا

الخاتمة:

إضافةً للأعراض الجانبية الكثيرة التي يسببها دواء أوزمبيك، ظهر مؤخرًا أنه يؤثر سلبًا على صحة الفم والأسنان أيضًا بشكل غير مباشر، وذلك لأنه يسبب جفاف الفم والارتجاع المريئي، مما يؤدي إلى الإصابة بما يعرف بأسنان أوزمبيك. ينصح بالحفاظ على نظافة الفم والأسنان، والحرص على شرب الكثير من الماء لتجنب هذه الأعراض الجانبية.