قامت شركة إيولو الدوائية بتطوير دواء يسمى سانا لحرق الدهون، وهو دواء مبتكر يعمل على تحفيز عمليات الأيض في الجسم، ويحفز حرق الدهون بشكل رئيسي. تعتبر معظم أدوية التنحيف خطرةً بعض الشيء وقد تسبب أعراضًا جانبية حادة، بينما توجد العديد من الأدوية والمستخلصات العشبية غير المرخصة من منظمة الغذاء والدواء، مما قد يجلعها خطيرة للغاية على العديد من الأشخاص خاصةً مصابي الأمراض المزمنة، لذلك يعتبر دواء سانا ثوريًا. إليك التفاصيل في هذا المقال.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا
ما هو دواء سانا؟
دواء سانا لحرق الدهون (بالإنجليزية: Sana) هو ابتكار حديث لا يزال تحت التجربة، وأظهر فعالية أولية جيدة، إضافةً لكونه آمنًا حتى الآن. يحتوي الدواء على مادة الساليسيلات التي يصنع منها دواء الأسبرين، وهو الدواء الأول من نوعه الذي يعمل على توليد الحرارة المعتمد على الكرياتين في الجسم، مما يعزز استهلاك الطاقة بدلًا من تقليل الشهية.
يعتبر هذا الدواء بديلًا ممتازًا وآمنًا للأدوية المعتمدة للتخسيس والتي تتوفر في السوق حاليًا، وهي ناهضات مستقبلات الببتيد شبيه الجلوكاجون (بالإنجليزية: GLP-1 receptor agonists)، مثل دواء أوزمبيك، الذي يسبب خسارة الكتلة العضلية وأعراضًا هضمية حادة. يذكر أن دواء سانا فريد من نوعه ولا يوجد مشابه له في السوق.
اقرأ أيضًا: ما هي أسنان أوزمبيك؟ عرض جانبي مكتشف حديثًا لدواء خفض الوزن
فعالية دواء سانا لحرق الدهون
لا يزال الدواء تحت التجربة، وقد أجريت دراسة تضمنت 17 شخصًا بصحة جيدة و24 شخصًا يعانون من السمنة. تم إعطاء الأشخاص الأصحاء جرعات متزايدة فردية من دواء سانا للتنحيف، بينما تم إعطاء الأشخاص البدناء جرعات متزايدة متعددة من الدواء.
أظهرت النتائج بعد مرور 15 يومًا أن الدواء فعال في تقليل وزن الجسم، دون التسبب بأعراض جانبية خطيرة مقارنةً بالدواء الوهمي، إضافةً إلى تحسين مستويات الجلوكوز الصيامي ومقاومة الإنسولين. يذكر أن هذه التأثيرات ظهرت بعد أسبوعين فقط من العلاج دوت إحداث أية تغييرات كبيرة على النظام الغذائي والنشاط البدني، أي ان الدواء يساعد على التنحيف دون رجيم.
الفرق بين دواء سانا ودواء أوزمبيك
يعتبر دواء أوزمبيك الأشهر حاليًا بين أدوية التنحيف المرخصة من الغذاء والدواء، وهو دواء يستخدم لعلاج السكري النوع الثاني بشكل رئيسي، لكنه يستخدم أيضًا للتخسيس. لكن عادةً ما تكون أعراض دواء أوزمبيك الجانبية حادة، مثل فقدان الكتلة العضلية، وأعراض هضمية حادة تشمل الغثيان والتقيؤ.
بينما لم يسبب دواء سانا لحرق الدهون أية أضرار مشابهة، بل زاد الكتلة العضلية وحافظ عليها، إضافةً لتقليل مخزون الدهون بشكل كبير في الجسم، كما ظهر في التجارب الأولية للدواء على الفئران. كما لم يسبب الدواء أعراضًا جانبية حادة مقارنةً بناهضات مستقبلات الببتيد شبيه الجلوكاجون.
يذكر أن دواء سانا يؤخذ عن طريق الفم، على عكس دواء أوزمبيك الذي يتوفر على شكل حقن فقط، مما يجعل استعمال سانا أسهل للمستخدم.
اقرأ أيضًا: ابر فقدان الوزن تتسبب بوفاة 82 شخصًا
الخاتمة:
يهتبر دواء سانا لحرق الدهون الأول من نوعه، إذ يحفز حرق الدهون بتوليد الطاقة من الدهون المخزنة من الجسم، كما أنه آمن ولا يسبب أعراضًا جانبية حادة مقارنةً بأدوية التنحيف الأخرى. يذكر أن الدواء لا تزال تحت التجربة، وقد يستغرق الأمر وقتًا إلى أن يتوفر في الأسواق.