تحدث الفنان المصري إدوارد مؤخرًا في مقابلة تلفزيونية عن آخر الأزمات المرضية الخطيرة التي عاني منها، والتي أثرت على صحته النفسية بشكل كبير وأدت إلى انهياره. يذكر أن إدوارد قد عانى من شلل المعدة، وبعدها تم تشخيصه بالسرطان، لينتهي به الأمر فيما بعد بجلطة قلبية كادت أن تودي بحياته. تعرف على التفاصيل في هذا المقال.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا
بداية الأزمات المرضية
بدأت مشكلة عندما بدأ الفنان إدوارد باستخدام حقن التخسيس اليومية تحت إشراف طبيب لخسارة وزنه، وبعدها قام باستخدام حقن أسبوعية دون إشراف طبي باقتراح من أحد معارفه، وقد أدت هذه الحقن إلى إصابته بشلل المعدة كعرض جانبي، إضافةً لبعض الأعراض الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة، وعدم القدرة على تناول الطعام، والإمساك الشديد، لكن شلل المعدة كان بداية الأزمات المرضية التي أصابته.
يذكر أن شلل المعدة هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة لحقن التخسيس المعلروفة مثل أوزمبيك ومونجارو، إذ تتوقف المعدة عن الحركة تمامًا أو تصبح بطيئة للغاية، مما يصعب تفريغها من الطعام ويعرقل عملية الهضم.
اقرأ أيضًا: إصابة الفاشينيستا الكويتية جمال النجادة بأعراض خطيرة بسبب إبر مونجارو
اكتشاف السرطان
بعد مروره بالأزمة الصحية الأولى، خضع إدوارد للعديد من الفحوصات الطبية، وقد تم اكتشاف كيس مائي على الكلية اليمنى أثناء إجراء التحاليل، وتم إجراء فحوصات بالأشعة والصبغة للكليتين ليتم اكتشاف ورم سرطاني على الكلية اليسرى، مما سبب له صدمة نفسية كبيرة، وأدخله في حالة من الاكتئاب والحزن على الرغم من اكتشاف الورم في مراحل مبكرة.
تم استئصال الكلية المصابة فيما بعد بنجاح، وقد تبين أن الوزم كان خبيثًا لكنه لم ينتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، ولذلك لم يحتج إدوارد للعلاج الكيميائي للتغلب على هذه الأزمة.
يذكر أن سرطان الكلى عادةً ما يصيب الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65-74 سنة، وعادةً ما يكون الرجال أكثر عرضة بمرتين للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنة بالنساء. قد يسبب سرطان الكلى العديد من الأعراض لدى المصاب، مثل:
- وجود دم في البول.
- وجود كتلة في منطقة الكلية المصابة.
- ألم في الظهر.
- التعب والإجهاد.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- ألم العظام.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الأنيميا.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
صدمة ثالثة نتيجة التوتر
بعد الأزمات المرضية التي تم تشخيصها، أصيب إدوارد بالتوتر الشديد خاصةً لإصراره على التماسك وإخفاء الأمر عن أولاده وأفراد عائلته، لكن الضغط النفسي الشديد أدى في نهاية المطاف إلى إصابته بجلطة قلبية كادت أن تودي بحياته، خضع على إثرها لعملية في القلب لتركيب قسطرة قلبية مع ثلاثة دعامات. ذكر إدوارد أنه كان يتمنى الموت فجأة بسبب معرفته بمعاناة أمه في المستشفى قبل وفاتها.
تعافى إدوارد بشكل جيد بعد مروره بهذه الأزمات المرضية بشكل متتالٍ، وهو اليوم بحالة جيدة حسب تصريحه في المقابلة التلفزيونية في برنامج صاحبة السعادة.
يذكر أن القسطرة هي إجراء طبي يتم إجراؤه إما لتشخيص أو علاج بعض الاضطرابات التي تصيب القلب، وقد تم استخدمها كلعلاج في حالة إدواره، إذ يتم إدخال جهاز يسمى القسطر في الوعاء الدموي المسدود، وهو عبارة عن أنبوب فارغ من الوسط، يعمل على دعم جدار الوعاء الدموي وإبقائه مفتوحًا.
الخاتمة:
تعتبر الأزمات المرضية التي عاني منها الفنان المصري إدوارد خطيرة للغاية، فقد أصيب بشلل المعدة نتيجة استخدام حقن التنحيف، ثم تم تشخيصه بالسرطان، ليصاب في نهاية المطاف بجلطة قلبية نتيجة الضغط النفسي الشديد. تعافى الممثل من المرض حاليًا وهو بحالة صحية جيدة.