في حادثة مؤلمة هزّت الأوساط الطبية والرأي العام، سُجّلت وفاة طبيبة في القصر العيني مساء أمس بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها، بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية. الطبيبة الشابة، المعروفة بين زملائها بالتفاني وحب المهنة، رحلت تاركة خلفها صدمة وحزنًا عميقًا بين أسرتها وأبناء مدينتها المحلة الكبرى، فيما كشفت جامعة القاهرة تفاصيل وملابسات الواقعة.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.
وفاة طبيبة في القصر العيني
خيّم الحزن على مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر، بعد الإعلان عن وفاة طبيبة في القصر العيني مساء أمس أثناء تأدية عملها، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية. الطبيبة الشابة سلمى محمد حبيش كانت تؤدي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، قبل أن تفارق الحياة بشكل مفاجئ داخل المستشفى.
انطلقت جنازة الطبيبة من ساحة مسجد الباشا بالمحلة الكبرى عقب صلاة الظهر، وسط مشاركة واسعة من الأهالي والأقارب وزملاء المهنة، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لخبر وفاة طبيبة في القصر العيني، معتبرين رحيلها خسارة للمجتمع الطبي.
شقيق الفقيدة نفى ما تردد حول عرض جثمانها على لجنة من الطب الشرعي، مؤكدًا أن الجثمان تم تسليمه للأسرة فور الانتهاء من الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن، في أعقاب وفاة طبيبة في القصر العيني التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية.
بيان جامعة القاهرة حول وفاة طبيبة في القصر العيني
في بيان رسمي، نعت جامعة القاهرة الطبيبة الراحلة، مؤكدة أنها طالبة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وكانت تؤدي فترة الامتياز بمستشفى قصر العيني. وأوضحت الجامعة أن وفاة طبيبة في القصر العيني لم تكن نتيجة ضغط العمل أو الإجهاد، استنادًا إلى التقارير الطبية وملابسات الواقعة، داعية لعدم الانسياق وراء الشائعات.
ما هو الهبوط الحاد في الدورة الدموية؟
الهبوط الحاد في الدورة الدموية هو حالة خطيرة ومفاجئة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتغذية أعضاء الجسم الحيوية مثل الدماغ، القلب، والكليتين. هذا الانخفاض الحاد في ضغط الدم يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة، ما قد يتسبب بفقدان الوعي أو الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي الفوري.
في واقعة وفاة طبيبة في القصر العيني، كشفت التقارير الطبية أن السبب المباشر كان هبوطًا حادًا ومفاجئًا في الدورة الدموية، ولم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا يؤكد أن الهبوط الحاد يمكن أن يضرب أي شخص في أي وقت، حتى من يتمتعون بصحة جيدة أو يمارسون نشاطهم اليومي بشكل طبيعي.
تتنوع أسباب الهبوط الحاد في الدورة الدموية، فقد تنتج عن:
-
أمراض أو مشكلات قلبية مفاجئة.
-
نزيف داخلي أو خارجي شديد.
-
حساسية مفرطة تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وانخفاض الضغط.
-
إصابة بعدوى شديدة تؤثر على الدورة الدموية.
-
فقدان كميات كبيرة من السوائل أو الجفاف الشديد.
وتكمن خطورة هذه الحالة في سرعتها، إذ يمكن أن تتدهور حالة المصاب خلال دقائق، كما حدث في حالة وفاة طبيبة في القصر العيني، ما يجعل الإسعاف الفوري أمرًا حاسمًا لإنقاذ الحياة.
الوقاية من هبوط الدورة الدموية
للوقاية من مثل هذه الحالات، ينصح الأطباء بما يلي:
-
شرب الماء بكميات كافية يوميًا، خاصة أثناء العمل لساعات طويلة.
-
أخذ فترات راحة منتظمة.
-
متابعة ضغط الدم وصحة القلب بشكل دوري.
-
التدخل الطبي السريع عند ظهور أعراض مثل الدوخة أو الإغماء أو الخفقان.
وداع مؤثر
رحيل الطبيبة سلمى حبيش ترك أثرًا بالغًا في نفوس زملائها والمجتمع الطبي، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء. وبينما يستمر الحديث عن وفاة طبيبة في القصر العيني، يطالب كثيرون بزيادة الوعي حول مخاطر الهبوط الحاد وأهمية توفير بيئة عمل داعمة للأطباء الشباب.
خلاصة
رحيل الطبيبة سلمى حبيش في حادثة وفاة طبيبة في القصر العيني يذكّرنا بمدى هشاشة الحياة وأهمية الوعي بالمخاطر الصحية التي قد تحدث دون إنذار. وبينما ودّعها أهلها وزملاؤها بدموع الحزن والدعاء، تبقى رسالتها الإنسانية وعطاؤها في مهنة الطب حافزًا لمواصلة نشر الوعي، وتوفير بيئة عمل آمنة، والاهتمام بصحة من يكرّسون حياتهم لإنقاذ الآخرين. رحم الله الفقيدة وألهم ذويها الصبر والسلوان
