تقطن الفنانة المصرية الشابة حاليًا في أحد المستشفيات في القاهرة بسبب إصابتها بتضخم الكبد، والذي يعتبر عادةً عرضًا لاضطرابات عديدة تصيب الكبد أو أعضاء الجسم الأخرى. فهل من الممكن تمييز أعراض تضخم الكبد مبكرًا؟ وكيف يمكن علاجه والوقاية منه؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا
ما هي أعراض تضخم الكبد المبكرة؟
عادةً لا تظهر أية أعراض على المصاب في حال كان تضخم الكبد طفيفًا أو بسيطًا، لكن إن كان متضخمًا بشدة فقد يترافق ذلك مع بعض الأعراض مثل الشعور بامتلاء البطن، وشعور بعدم الراحة في المنطقة العلوية اليمنى من البطن. يعتبر تضخم الكبد عرضًا بحد ذاته، ولا يمتلك أعراضًا خاصة به، لكنه قد يترافق مع بعض الأعراض الأخرى حسب المسبب. من الأعراض التي قد تترافق مع تضخم الكبد:
- الحكة.
- الغثيان.
- اغمقاق لون البول.
- تغير في نمط التبرز اليومي.
- فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
- ارتفاع درجة الحرارة.
من الممكن أيضًا أن تظهر أعراض تضخم الكبد في حال كانت الحالة شديدة، وقد تتضمن هذه الأعراض اليرقان أو اصفرار الجلد وبياض العينين، والتعب الشديد، والضعف العام. يذكر أن اليرقان يعتبر المؤشر الأوضح والأكثر شهرة على اختلال وظائف الكبد، ويجب مراجعة الطبيب فور ظهور هذا العرض على المصاب للتأكد من سلامة وظائف الكبد زعدم إصابته بأية اضطرابات.
اقرأ أيضًا: التهاب الكبد الوبائي C..كيف تكتشفه مبكرًا وتتفادي مضاعفاته الخطيرة؟
طرق الوقاية من تضخم الكبد
على الرغم من أن معرفة أعراض تضخم الكبد المبكرة قد تساعد في كشف المرض مبكرًا والمباشرة بعلاجه في الوقت المناسب، إلا أن الوقاية أفضل وأنجع. تعتبر العادات الصحية التي تساعد على الحفاظ على صحة الكبد من أفضل الطرق للوقاية من الاضطرابات التي تصيبه، وقد تتضمن هذه العادات ما يلي:
- استخدام الأدوية باعتدال وحسب تعليمات الطبيب.
- تجنب استخدام عدة أدوية في الوقت نفسه دون استشارة الطبيب.
- تجنب استهلاك الكحول.
- تقليل التعرض للسموم والمواد الكيميائية الضارة، مثل المواد المتواجدة في مستحضرات التنظيف الدهان.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية، مثل شفرات الحلاقة وملاقط إزالة الشعر.
- تجنب مشاركة الحقن.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على القليل من الدهون المشبعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحفاظ على الوزن ضمن الطبيعي.
- اتباع محاذير السلامة للوقاية من التهاب الكبد الوبائي، مثل استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات الدورية.
مضاعفات تضخم الكبد
من الممكن في بعض الأحيان أن تكون أعراض تضخم الكبد غير واضحة أو غير ظاهرة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة والإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة. يذكر أن الحالة المرضية المسببة لتضخم الكبد هي المسؤولة عن الإصابة بالمضاعفات، فكما ذكرنا سابقًا يعتبر التضخم عرضًا وليس مرضًا بحد ذاته. على سبيل المثال إن كان تضخم الكبد ناتجًا عن الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease (NAFLD))، فقد يعاني المريض من زيادة خطر الإصابة بالمضاعفات التالية:
- أمراض القلب والشرايين.
- مرض السكري النوع الثاني.
- متلازمة الأيض.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطراب مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
من جهة اخرى، من الممكن أن يسبب تلف أنسجة الكبد تراكم السوائل في منطقة البطن، وتسمى هذه الحالة طبيًا باسم استسقاء البطن. قد لا يسبب تجمع السوائل بشكل طفيف أية أعراض ملحوظة، لكنه قد يسبب العديد من المشاكل في حال تجمعت كمية كبيرة منها، مثل اكتساب الوزن وزيادة حجم البطن. من الممكن أن تضغط هذه السوائل على المعدة والرئتين، مسببةً فقدان الشهية وصعوبة التنفس.
اقرأ أيضًا: نقل رحمة أحمد إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة
الخاتمة:
قد تكون أعراض تضخم الكبد المبكرة غير واضحة، فقد لا تظهر أية اعراض على الإطلاق على المصاب في حال كان التضخم طفيفًا. قد يترافق تضخم الكبد ببعض الأعراض حسب المسبب، مثل انتفاخ البطن والغثيان، وفقدان الوزن بشكل غير مبرر. ينصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أية أعراض غير طبيعية، خاصةً تغير لون الجلد إلى اللون الأصفر.