أهم 11 خطوة لتقوية النظر والحفاظ عليه بدون نظارات

يوجد العديد من الطرق التي تساعد على تقوية النظر وحمايته دون الحاجة إلى ارتداء النظارات الطبية، تلك الوسائل ما هي إلا إجراءات سهلة وبسيطة، لكنها تكفل لك حماية عينيك من التأثيرات السلبية للعوامل الخارجية المحيطة والمشاكل الصحية التي تسبب ضعف الإبصار. 

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.

النظارات الواقية لحماية العين

قد تصاب العين بإصابات تتدرج في خطورتها نتيجة التعرض لعوامل الخطر في البيئة المحيطة بالشخص، فقد تكون الإصابة بسبب ممارسة الرياضة أو الإيذاء بمواد كيميائية أو صلبة أثناء العمل، ويمكن تجنب تلك الحوادث الخطيرة من خلال ارتداء النظارات الواقية، مثل: نظارات السلامة، والأقنعة، و الدروع، بالإضافة إلى الخوذات.

ملاحظة: لا توفر النظارات الطبية الحماية الكافية في تلك الظروف، على العكس من الممكن أن تتعرض للكسر أو التلف مسببة حدوث إصابة في العين.

نظارات الشمس للحماية من الأشعة فوق البنفسجية

يظن البعض أن ارتداء نظارات الشمس هو شكل من أشكال اتباع الموضة وتقليد المشاهير، لكن الحقيقة هو أن ارتداء النظارات الشمسية هو وسيلة فعالة للحماية من ضوء الأشعة فوق البنفسجية الضارة، حيث يسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين، وسرطان العين، ونمو زوائد بها مثل الظفرة.

وهناك فئات معينة هم أكثر عرضة لضرر الأشعة فوق البنفسجية، مثل: الصيادين والفلاحين والمتزلجين، وغيرهم من أصحاب المهن التي تقتضي قضاء وقت طويل خارج المنزل في وسط النهار وهم معرضين لأشعة الشمس الضارة.

ملاحظة: قد يفضل البعض ارتداء قبعات ذات حواف واسعة، المهم ان تفي بالغرض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية، ونلفت النظر أن الأشعة فوق البنفسجية تستطيع اختراق السحب، وهي موجودة طوال العام ولا يقتصر تواجدها على فصول الصيف فقط.

فحص العين بشكل دوري لحماية العين من الأمراض 

يوصي المعهد الوطني للعيون بضرورة إجراء فحوصات دورية منتظمة للعين، وذلك من خلال توسيع حدقة العين بواسطة قطرات معينة، ومن ثمّ يفحص الطبيب الجزء الخلفي من العين لاكتشاف الإصابات المبكرة لبعض الأمراض، مثل الضمور البقعي والجلوكوما، وأي مشاكل صحية أخرى بالعين تعوق تقوية النظر أو الحفاظ عليه. 

الشاشات العازلة لحماية العين من الإجهاد والجفاف

تتعرض العين للإجهاد والتعب عند استمرار متابعة شاشات اللابتوب والموبايل أو تركيز النظر على شيء بعينه لفترة طويلة، ينصح باتباع قاعدة 20-20-20 لتقليل إجهاد العين في هذه الحالة، وترتكز قاعدة 20-20-20 على قطع التركيز مع الشاشة كل 20 دقيقة والنظر إلى شيء ما على بعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.

ضبط معدل السكر بالدم للحفاظ على قوة الإبصار

يعاني مرضى داء السكري من النوع الأول أو الثاني من مشاكل في العين تسبب ضعف الرؤية وتشوشها، و قد يصل الإهمال في علاجها إلى إصابة مريض السكري بالعمى، ومن تلك المشاكل الصحية التي ترتبط بمضاعفات مرض السكري هو اعتلال الشبكية السكري، حيث يسبب ارتفاع سكر الدم تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين؛ وبالتالي تصاب تلك الأوعية بالتورم أو الارتشاح أو الانسداد.

ونلفت الانتباه أن التغيرات المفاجئة في مستويات الجلوكوز بالدم تسبب الرؤية الضبابية، وهو أمر مزعج للغاية لمرضى السكري ممن لا يسيطرون على معدلات السكر لديهم، بينما يؤدي ثبات معدل جلوكوز الدم واعتداله إلى ثبات القدرة على الرؤية وعدم تدهور قوة الإبصار لدى المريض.

علاج المشاكل الصحية المزمنة والتحكم في أعراضها

تسبب بعض الأمراض المزمنة مشاكل في الرؤية، ولا يتوقف الأمر عند داء السكري فقط، ومن أمثلة تلك المشاكل الصحية المؤثرة سلبًا على قوة الإبصار:

1. أمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم.
3. ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم.
4. السكتات الدماغية.
5. السرطان.
6. الالتهاب الكبدي.
7. مشاكل السمع.
8. الاكتئاب.
9. التهاب المفاصل.
10. الربو.
11. الانسداد الرئوي المزمن.
12. تصلب الشرايين.

وعلى وجه العموم فإن تلقي العلاج المبكر لتلك المشاكل الصحية المزمنة والالتزام به يعد من خطوات تقوية النظر أو على الأقل الحفاظ عليه، كما أنه سوف يقلل من المضاعفات الخطيرة ومنها ضعف الإبصار وأمراض العين الأخرى.

تناول الفيتامينات لتقوية النظر

يتميز كل من فيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين C بامتلاكهم لخواص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب؛ وبالتالي فإن المداومة على تناول تلك الفيتامينات من خلال النظام الغذائي يضمن تقوية النظر والمحافظة على صحة العين، كما يقلل خطر الإصابة بالضمور البقعي.

ومن أمثلة الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات الثلاثة:

1. البروكلي.
2. اليقطين.
3. البطاطا الحلوة.
4. الجزر.
5. البابايا.
6. الفلفل الأحمر.
7. البرتقال.
8. مكسرات اللوز.
9. زبدة الفول السوداني.
10. بذور عباد الشمس.

ملاحظة: يحمي الحمض الدهني أوميجا 3 العين من الإصابة بالأمراض المرتبطة بكبر السن، كما أنه يوصى به لتقوية النظر، ومن أمثلة مصادر أوميجا 3 الأسماك الدهنية، والمكسرات، والفاصوليا، وبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور القنب، وفول الصويا.

الكاروتينات لتقوية النظر

تساعد الكاروتينات على الحد من الإجهاد التأكسدي المتلف لخلايا العين، ومن أمثلة الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين المتوفرة في الخضراوات الورقية الخضراء، كما يمكن الحصول عليها من خلال تناول المكملات الغذائية.

الإقلاع عن التدخين

هناك رابط قوي بين عادة التدخين القاتلة وبين الإصابة بأمراض العيون، وللأسف تغيب هذه المعلومة الهامة عن الكثير من المدخنين، حيث أن التدخين يسبب زيادة معدل خطر الإصابة بالضمور البقعي والتهاب القزحية واعتلال الشبكية السكري، هذا بالإضافة إلى مرض اعتام عدسة العين وزيادة جفاف العين والتهابها، ومما لا شك فيه أن التوقف عن التدخين هو السبيل لتقليل خطر الإصابة بأمراض العين السابق ذكرها.

شاهد أيضًا: الإقلاع عن التدخين في رمضان فرصتك الحقيقية

المحافظة على النظافة لتقوية النظر

من المنطقي أن يكون التعامل مع العين بأيدي نظيفة وعدسات لاصقة تم تطهيرها حسب تعليمات الشركة المصنعة لها، ستساعد تلك الإجراءات على وقاية العين من الإصابة بالعدوى؛ وبالتالي الحفاظ على قوة الإبصار، كما ينصح كذلك بالتخلص من مستحضرات تجميل العيون التي تم فتحها واستخدامها منذ 3 أشهر، وخصوصًا إذا تسببت في حدوث التهاب أو حكة أو احمرار في العين.

تتبع التاريخ المرضي للعائلة فيما يخص أمراض العيون

بعض أمراض العيون هي أمراض وراثية تنتقل بين أفراد الأسرة، والإلمام بهذه المعلومات الصحية من شأنه أن يساعد على اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

ومن أمثلة أمراض العيون الوراثية:

1. الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
2. إعتام عدسة العين.
3. الجلوكوما.
4. اعتلالات الأعصاب البصرية.
5. قصر النظر.

إن اتباع نظام غذاء صحي ونمط حياة سليم سيكفل لك المحافظة على صحة الجسم على وجه العموم، بما في ذلك تقوية النظر وتجنب حدوث مشاكل صحية للعين تؤثر بطريقة ما على قوة الإبصار، خصوصًا مع التقدم في العمر.