فيتامين B2 (الريبوفلافين)..من الطاقة إلى الجلد والعينين

فيتامين B2، المعروف أيضًا بالريبوفلافين، هو واحد من الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى مجموعة فيتامينات B والتي تدعم بشكل رئيسي الكثير من أعضاء الجسم. يتميز هذا الفيتامين بقدرته على المساهمة في إنتاج الطاقة من خلال تحويل الكربوهيدرات، الدهون، والبروتينات إلى طاقة قابلة للاستخدام؛ مما يجعله ضروريًا لعمل الخلايا بشكل سليم. بالإضافة إلى ذلك، يُعد فيتامين B2 مهمًا للحفاظ على صحة الجلد، العينين، والأغشية المخاطية، كما يساهم في تقوية الجهاز المناعي ودعم وظائف الجهاز العصبي.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.

ما هو فيتامين B2؟

هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء التي يتم امتصاصها من خلال الأمعاء الدقيقة، وتُحمل عبر مجرى الدم ليخرج الزائد منها مع البول، ولايتم تخزين الريبوفلافين في الجسم؛ وبالتالي لابد من الحصول عليه بشكل يومي، وبجانب أهميته في استقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتين لاستخراج الطاقة، فهو عنصر غذائي شديد الأهمية لدعم صحة الجلد والعين والأعصاب، هذا بالإضافة إلى دوره في تفعيل فيتامين B1،B3، B6، والحديد وحمض الفوليك.

ما هي أهمية فيتامين ب2 للصحة؟

من فوائد فيتامين B2 للجسم نذكر التالي:

1. تحويل الطعام إلى طاقة، حيث يساهم في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات، الدهون، والكربوهيدرات.
2. دعم وظائف الخلايا ونموها وإصلاحها؛ مما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد، والعينين، والجهاز العصبي.
3. تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تساهم في نقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم.
4. الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي.
5. تحفيز إنتاج الهرمونات من الغدة الكظرية.
6. دعم صحة الكبد.
7. حماية العينين من الإصابة بالكتاراكت.
8. المساعدة في نمو خلايا البشرة بشكل سليم، وتعزيز إنتاج الكولاجين وهو من أهم فوائد فيتامين B2  للبشرة.

اين يوجد فيتامين b2؟

يعد الغذاء هو المصدر الأفضل والأكثر أمانًا للحصول على أنواع الفيتامينات المختلفة، ومن مصادر فيتامين B2 الغذائية الطبيعية نذكر التالي:

1. منتجات الألبان كاللبن والجبن.
2. اللحوم مثل الكبد، والأسماك.
3. البيض.
4. الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي.
5. الحبوب الكاملة.
6. المكسرات، والبقوليات كالفول والعدس.
7. الأفوكادو والمشمش.

ما هي أعراض نقص الريبوفلافين؟

نظرًا لما أشرنا إليه سابقًا من أهميتة وحيوية هذا الفيتامين، فإن نقصه يسبب العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على جودة الحياة، ومن أبرز علامات نقص الريبوفلافين نذكر التالي:

1. تشقق الشفاه وجفافها، وظهور التهابات أو تشققات في زوايا الفم.
2. احمرارًا أو التهابًا في اللسان.
3. الإحساس بالحرقان في العينين أو زيادة حساسيتها للضوء.
4. جفاف الجلد أو تقشره، خاصةً حول الأنف أو الفم أو الأذنين.
5. ضعف عام وانخفاض في الطاقة.
6. الإصابة بفقر الدم بسبب دوره المهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
7. التهاب الحلق.

شاهد أيضًا: 6 أطعمة تسبب فقر الدم

الجرعة اليومية الموصي بها من فيتامين B2

تعتمد الجرعة اليومية الموصى بها من الريبوفلافين على العمر والجنس والحالة الصحية للفرد. بشكل عام، توصي المؤسسات الصحية بأن تكون الجرعة اليومية حوالي 1.1 ملغ للنساء البالغات و1.3 ملغ للرجال البالغين، بينما تزداد الحاجة لدى النساء الحوامل والمرضعات لتصل إلى حوالي 1.4-1.6 ملغ يوميًا.

ما هو الفرق بين فيتامين B2 وباقي فيتامينات B  المركبة؟

يرتكز دور فيتامين B2 على إنتاج الطاقة ودعم صحة الخلايا ونموها السليم، كما أنه عامل مساعد هام لتفعيل عمل مجموعة فيتامينات B المركبة الأخرى.

شاهد أيضًا: كل ما تود معرفته عن فيتامين B1… مفتاح النشاط وصحة الأعصاب

كيفية المحافظة على توازن الريبوفلافين في الجسم؟

1. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين بكمية كافية يوميًا.
2. عدم تعريض الأطعمة للطهي بدرجات حرارة عالية، يمكن استخدام طرق صحية للطهي مثل استخدام البخار أو السلق الخفيف.
3. زيادة كمية الأطعمة الغنية بالريبوفلافين أثناء فترة الحمل والرضاعة، أو الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على الامتصاص، وأثناء اداء التمارين الرياضية الكثيفة.
4. مراقبة أعراض نقص الفيتامين مثل تشقق الشفاه والتعب والوهن المستمر، واستشارة الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب.

شاهد أيضًا: فيتامين A: سر الرؤية السليمة والبشرة المشرقة

يساهم الريبوفلافين في تحويل الغذاء إلى طاقة، ويساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينين والجهاز العصبي، بالإضافة إلى دوره في تعزيز وظائف الخلايا ونموها. كما أن فيتامين B2 يُعد مضادًا قويًا للأكسدة، مما يساهم في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، يجب الحرص على تناول الفيتامين من مصادره الطبيعية، وفي حالة الشعور بالأعراض الدالة على نقصه بالجسم يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد المكمل الغذائي المناسب والرجعة الملائمة للعمر والحالة الصحية.