تحليل دم بسيط يكشف لك كم ستعيش

1

x77eq3
تحليل دم يحدد فترة الحياة بسهولة ودقة

فهرس الصفحة

تم نشر دراسة في مجلة نيتشر إيجينغ (بالإنجليزية: Nature Aging) تكشف عن تطوير تحليل دم يحدد فترة الحياة المتوقعة التي سيعيشها المرء، ويعتمد هذا الفحص على تقنية مثيلة الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA methylation) في عينات الدم. تعرف أكثر على تطوير تحليل دم يحدد فترة الحياة ومدى دقته.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا

ما هو فحص مثيلة الحمض النووي؟

تعد مثيلة الحمض النووي عملية كيميائية حيوية هامة للغاية، والتي تؤثر على وظائف أجهزة وخلايا الجسم، إذ تلعب دورًا هامًا في عملية إصلاح الحمض النووي، وعملية التمثيل الجيني، وتخلص الجسم من السموم على طريق إضافة مجموعة الميثيل الكيميائية إلى بعض المركبات، مثل الحمض النووي والبروتينات.

ظهر في الدراسة المذكورة أن تحليل مثيلة الحمض النووي يساعد على كشف العمر البيولوجي لخلايا وأجهزة الجسم، إذ يكشف الشيخوخة المناعية، والقدرة الجسدية، وعوامل الخطر المتعلقة بأسلوب الحياة. وبذلك يكون أدق تحليل دم يحدد فترة الحياة، إذ يحدد الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر، وتكشف عن القدرة الجوهرية بشكل أساسي.

اقرأ أيضًا: اكتشاف زمرة دم جديدة فريدة من نوعها

عينة دم

ما هي القدرة الجوهرية؟

القدرة الجوهرية (بالإنجليزية: Intrinsic capacity) هو تعريف وضعته منظمة الصحة العالمية لوصف القدرة الجسدية والعقلية للفرد، وذلك يتضمن قدرته على المشي، والتفكير، والرؤية، والسمع، والتذكر. تتأثر القدرة الجوهرية للفرد بالعديد من العوامل، مثل الإصابة بالأمراض، والتعرض للإصابات، والتغيرات المرتبطة بالتقدم بالعمر.

يعتبر الحفاظ على القدرة الجوهرية أمرًا أساسيًا لضمان التقدم بالعمر بطريقة صحية، وعادةً ما تتطلب عملية فحص هذه القدرة إجراءات وأدوات طبية معقدة، إلى أن تم اكتشاف فعالية فحص مثيلة الحمض النووي في قياس هذه القدرة، والذي يكشف أيضًا عن عوامل خطر الإصابة بالأمراض التي قد تقلل من فترة الحياة، وبذلك يعتبر تحليل دم يحدد فترة الحياة بناءً على نتائج قياس القدرة الجوهرية.

تفاصيل الدراسة

لتطوير تحليل دم يحدد فترة الحياة، تم أخذ عينات دم وعينات لعاب من 1014 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 20-102 سنة، وقد عمل القائمون على الدراسة على وضع نظام تقييم القدرة الجوهرية اعتمادًا على خمسة جوانب، هي:

  • الوظائف العقلية.
  • الوظائف الحركية.
  • الوظائف الحسية (مثل الرؤية والسمع).
  • الجانب النفسي.
  • الجانب الحيوي.

تم جمع معلومات حول عملية مثيلة الحمض النووي من عينات الدم واللعاب، وتعمل هذه العملية على تنشيط أو إيقاف الجينات. تتغير عملية مثيلة الحمض النووي عبر الوقت بسبب العديد من العوامل، مثل الطفرات أثناء النمو، أو العوامل البيئية، وقد تسبب عملية مثيلة الحمض النووي غير الطبيعية زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

وقد وجدت النتائج أن نتيجة القدرة الجوهرية التي أظهرتها نتائج فحص مثيلة الحمض النووي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصحة الجسدية بشكل عام، إذ أن الأشخاص الذين تكون نسبة مثيلة الحمض النووي مرتفعة، يتمتعون بقدرة رئوية أفضل، وهم أسرع في المشي، وكثافة المعادن في العظام لديهم أعلى، ويشعرون بصحة جيدة بشكل عام.

أيضًا، عاش الأشخاص الذين كانت نسبة مثيلة الحمض النووي مرتفعة لديهم بمعدل 5.5 سنوات أكثر من الأشخاص الذين كانت النسبة منخفضة لديهم.

وظهر أن ارتفاع نسبة مثيلة الحمض النووي يرتبط عمومًا وظائف مناعية أفضل، ونسب التهابية أقل في الجسم، إضافةً إلى انخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وفشل عضلة القلب، والسكتة الدماغية، والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالتقدم بالعمر.

اقرأ أيضًا: في عمر المئة: طبيب يكشف نصائحه الذهبية نحو حياة صحية وطويلة

التقدم الصحي في العمر

الخاتمة:

اكتشف الباحثون تحليل دم يحدد فترة الحياة عن طريق فحص مستويات مثيلة الحمض النووي في خلايا الجسم، وهو مؤشر حيوي هام يكشف عن صحة الوظائف الجسدية والعقلية، ويكشف عوامل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، والعديد من الأمراض الأخرى.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

x9k91eo

الدكتور عبدالله عمر يوضح: كيف تحافظ على بشرتك وتتفادى أخطاء العناية الشائعة

مواضيع ذات صلة

مشاركة