دواء كوري جديد لفيروس كورونا يؤخذ عن طريق الفم!

قام مجموعة من العلماء في جامعات كوريا الجنوبية بالإلاع عن تطوير دواء كورونا الفموي، وهو مضاد للفيروسات يستخدم لعلاج فيروس كوفيد 19، والذي يعتبر تطورًا كبيرًا في مجال علاج هذا الفيروس الذي تسبب بجائحة عالمية أودت بحياة الملايين. إليك التفاصيل حول دواء كورونا الفموي في هذا المقال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا

ما هو دواء كورونا الفموي؟

تم تسمية هذا الدواء باسم سي بي-كوف-03 زافتي (بالإنجليزية: CP-COV03 or Xafty)، وهو دواء مضاد للفيروسات معتمد على مادة النيكلوسيمايد، وهو دواء معروف كان يستخدم لعلاج الديدان الشريطية. على الرغم من ذلك كان استخدام النيكلوسيمايد مدودًا بسبب قلة ذائبيته في سوائل الجسم، وتوافره البيولوجي الضعيف.

لكن الدراسات التي أجريت على الدواء أثبتت أن دواء كورونا المعتمد على نيكلوسيمايد أكثر فعالية وأمانًا من أدوية كورونا الفموية الأخرى، مثل دواء باكسلوفيد. من الجدير بالذكر أن الدواء هو من تطوير شركة هيونداي للعلوم البيولوجية، وقد نجح في الاختبارات السريرية وتمت الموافقة عليه من قبل هيئة الدواء الكورية، ومن المحتمل أن يكون متوفرًا في الأسواق في السنة المقبلة.

اقرأ أيضًا: منظمة الغذاء والدواء تقرر حصر مطعوم كورونا لفئتين فقط من المرضى

فوائد الدواء الفموي لعلاج كورونا

أثبتت الدراسات السريرية التي أجريت على 300 شخص، أن دواء كورونا الفموي فعال في تقليل أعراض كوفيد 19 بشكل كبير خلال 48 ساعة فقط، وذلك دون أن يتسبب بأعراض جانبية خطيرة. كما ساعد الدواء على استعادة الصحة بشكل أسرع، وقلل من خطر الدخول إلى المستشفى بسبب الفيروس مقارنةً بالمجموعة التي لم تتلقى الدواء.

يذكر أن دواء كورونا الفموي فعال في علاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض طفيفة إلى متوسطة، وذلك حسب تصريح البروفيسور تشو جين هو، أحد المشاركين في تطوير الدواء والمشاركين في كتابة الورقة البحثية التي لخصت نتائج الدراسات السريرية.

هل توجد أدوية فموية أخرى لعلاج كورونا؟ 

نعم، توجد أدوية فموية أخرى لعلاج كورونا هي أدوية معتمدة ويتم استخدامها لتقليل الأعراض. يعتبر الدواءان باكسلوفيد ومولنوبيرافير من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء لعلاج كوفيد، وهي أدوية مضادة للفيروسات، ويجب أن يبدأ استخدامها خلال خمسة أيام من ظهور الأعراض لضمان فعاليتها.

تعطى هذه الادوية لعلاج الأعراض الطفيفة إلى المتوسطة، لدى البالغين المعرضين للإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس، وذلك يتضمن الحاجة إلى دخول المستشفى أو حتى الوفاة. لكن لا تعطى للأشخاص الذين يعانون من الأعراض الشديدة، أو الذين يمكثون في المستشفى بسبب المضاعفات.

أيضًا، يجب عدم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات كإجراء وقائي من فيروس كورونا، بل يجب البدء باستخدامها بعد التأكد من الإصابة به، وذلك عن طريق إجراء الفحص المهود لتشخيص المرض.

من الجدير بالذكر أنه يجب استخدام الأدوية مرتين يوميًا لمدة خمسة أيام، أو حسب الجرعة والطريقة الموصوفة من الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا: متحور كورونا الجديد “نيمبوس”: هل ما زالت اللقاحات تحمينا؟

الخاتمة:

قامت شركة هيونداي للعلوم البيولوجية بتطوير دواء كورونا الفموي زافتي، الذي يساعد على تقليل أعراض الفيروس والتقليل من خطر الإصابة بالمضاعفات بشكل كبير، لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض طفيفة إلى متوسطة، وهم معرضون لخطر الإصابة بالمضاعفات ودخول المستشفى. يعتبر الدواء أكثر أمانًا من أدوية كورونا الفموية الأخرى، كما أنه أكثر فعالية يمكن استخدامه في المنزل تحت إشراف الطبيب.