ماذا نعرف عن سرطان الثدي؟

1

x77eq3
دليلك الشامل حول سرطان الثدي
ملخص المقال بالذكاء الاصطناعي
أنا أقوم بالتلخيص, يرجى الانتطار…

فهرس الصفحة

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء حول العالم، ويعد خامس أكثر أسباب الوفيات من السرطان شيوعًا بين النساء. على الرغم من خطورته، يمكن علاج هذا النوع من السرطان والشفاء منه بشكل تام في حال تم تشخيصه في وقت مبكر، لذا تعتبر معرفة أعراضه المبكرة ضرورية لكشف أية تغيرات بسرعة.

فما هو سرطان الثدي وأعراضه وطرق علاجه؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا

ما هو سرطان الثدي؟

يحدث السرطان في الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer)، عندما تبدأ بعض خلايا الثدي بالانقسام بصورة خارجة عن السيطرة حيث تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي. وهناك أنواع مختلفة من الأورام السرطانية التي تصيب الثدي، والتي تتوقف على طبيعة خلايا الثدي التي تتحول إلى سرطان. قد يبدأ السرطان في أجزاء مختلفة من الثدي، وينتشر في بعض الأحيان إلى خارج الثدي عبر الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية.

تتكاثر الخلايا السرطانية مشكلة ورمًا يشاهد غالبًا بالأشعة السينية، أو يمكن الشعور به على هيئة كتلة. يصيب السرطان ثدي النساء لكن من الممكن أن يصيب الرجال أيضًا. تكون معظم أورام الثدي حميدة وليست خبيثة (سرطانية)، إذ تكون أورامًا غير طبيعية، لكنها لا تنتشر خارج الثدي ولا تهدد الحياة. من الممكن أن يصيب السرطان أي جزء من أجزاء الثدي مثل:

  • القنوات التي تنقل الحليب إلى الحلمة، وهو أكثر الحالات انتشارًا ويسمى سرطان القنوات.
  • الغدد التي تصنع الحليب، ويسمى السرطان الفصيصية.
  • أنسجة أخرى من الثدي، وتسمى الأورام اللحمية والأورام اللمفاوية.

اقرأ أيضًا: ليس كل ألم في الثدي سرطانًا: اكتشفي الإشارات الحقيقية للألم

شعار سرطان الثدي

أسباب الإصابة 

حتى الآن، يعتبر المسبب الرئيسي لتحفيز انقسام الخلايا بشكل غير طبيعي وتكاثرها غير معروف بشكل كامل، وعلى الرغم من أن اسباب سرطان الثدي غير مفهومة بشكل كامل، إلا انه توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة. من هذه العوامل:

  • العمر: إذ تعتبر النساء في عمر 55 وأكبر أكثر عرضة للإصابة.
  • الجنس: من الممكن أن يصيب هذا النوع من السرطان الرجال، لكنه أكثر شيوعًا لدى النساء بطبيعة الحال.
  • التاريخ العائلي: فقد يزيد احتمال الإصابة في حال وجود فرد في العائلة أصيب به من قبل.
  • العوامل الجينية: ما يقارب 5–10% من الحالات تعود لأسباب وراثية. أبرز هذه العوامل هي الطفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، اللذان يرتبطان بشكل وثيق بارتفاع احتمالية الإصابة بسرطانات الثدي والمبيض معًا.
  • التدخين.
  • استهلاك الكحول.
  • السمنة.
  • التعرض للإشعاع.
  • الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy).

أهم الأعراض

نادرًا ما تنحصر اعراض سرطان الثدي، فهي تختلف من شخص لآخر، وأحيانًا قد لا يشعر المصاب بأي أعراض، وفي العموم تشمل الأعراض التالي:

  • ظهور نتوء جديد في الثدي أو الإبط.
  • زيادة سمك الجلد، أو وجود ورم محسوس في جزء من الثدي.
  • تقشر الجلد في منطقة الحلمة، أو ظهور احمرار.
  • الشعور بألم في منطقة الحلمة.
  • وجود إفرازات من الحلمة.
  • تغير في حجم الثدي أو شكله.
  • الشعور بألم في الثدي.

قد تدل هذه الأعراض على حالات صحية لا ترتبط بالسرطان في بعض الأحيان، كما تتشابه مع اعراض سرطان الثدي الحميد، لذلك في حال ملاحظة أي منها يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

امرأة تحمل شعار سرطان الثدي

طرق التشخيص

يشخص المرض وفق عدة مراحل بعد ملاحظة الشخص لظهور علامات سرطان الثدي السابق ذكرها، أو القيام فحص سرطان الثدي منزليًا للبحث عن كتلة غير طبيعية، أو تغير في ملمس أو مظهر أو شكل الثدي. يمكن أن يقوم الطبيب بالإجراءات التالية للتشخيص:

  • تصوير الثدي بالأشعة فوق الصوتية؛ لإظهار أي كتل أو تشوهات، أو لمعرفة إذا كانت الكتل صلبة أو تحتوي سائلًا.
  • تصوير الثدي بالأشعة السينية، لكشف وجود أية كتل قد لا تظهر بصورة الماموغرام.
  • أخذ خزعة أو عينة من الخلايا في الثدي، وتحليلها لمعرفة إذ ما كانت سرطانية.

طرق العلاج المتاحة

يتوقف علاج سرطان الثدي على الوضع الصحي للمريض، ونوع السرطان، ودرجة انتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى. لكن يوجد علاجات رئيسية للسرطان، يحدد الطبيب الأفضل من بينها حسب حالة المريض أو المريضة. نذكر تاليًا أهم طرق العلاج.

الجراحة

تخضع بعض النساء للعلاجات التي تستهدف موضع الورم السرطاني دون التأثير على باقي الجسم، وذلك عن طريق استئصال الثدي بواسطة الجراحة. ويتوقف حجم الاستئصال على نوع السرطان ومدى تقدمه، وقد تتبع إزالة الورم السرطاني ببعض أنواع العلاجات الأخرى، مثل العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الهرموني.

العلاج الإشعاعي

تستخدم الجرعات الإشعاعية لقتل الخلايا السرطانية، وتتلقى المريضة العلاج الإشعاعي عادةً بعد الجراحة والعلاج الكيميائي، وذلك للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية، وتقليل خطر عودة السرطان بعد شفائه.

العلاج الكيميائي

يعتمد العلاج الكيميائي على استخدام الأدوية المضادة للسرطان والسامة؛ بغرض قتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يبدأ العلاج الكيميائي بعد الجراحة لإزالة الخلايا السرطانية المتبقية، أو قبل الجراحة لتقليل حجم الورم السرطاني قبل استئصاله.

ويراعي طبيب الأورام اختيار نوع العلاج الكيميائي وعدد الجلسات التي يستطع المرض تحملها، حيث يشتهر العلاج الكيميائي بآثاره الجانبية التي قد لا يتحملها البعض.

امرأة تخضع للعلاج الكيميائي

العلاج الهرموني

في بعض الأحيان تتحفز الخلايا السرطانية وتبدأ بالنمو؛ استجابةً لبعض الهرمونات مثل هرمون الأستروجين أو البروجسترون التي يصنعها الجسم في الحالة الطبيعية. يمكن استخدام العلاج الهرموني في هذا النوع من الأورام السرطانية؛ للتقليل من مستوى هرمون الأستروجين والبروجسترون أو إيقاف تأثيرهما.

العلاجات المستهدفة

وهي الأدوية التي تغير طريقة عمل الخلايا السرطانية وتمنع نموها وانتشارها، وعادةً ما تستهدف هذه العلاجات الخلايا السرطانية فقط في الجسم. تعطى العلاجات المستهدفة عادةً قبل الجراحة لتقليص حجم الوزن، أو بعد الجراحة لتقليل احتمال عودة السرطان.

اقرأ أيضًا: أعراض مبكرة غير متوقعة لمرض السرطان عند النساء

الوقاية من سرطان الثدي

يمكن الوقاية من ورم الثدي السرطاني بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، بشكل يقلل من مخاطر الإصابة، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. يمكن الوقاية من السرطان في الثدي باتباع النصائح التالية:

  • الحد من تناول الكحول: تعمل الكحول على زيادة خطر الإصابة بأورام الثدي، وذلك حتى بشرب الكميات الصغيرة.
  • الابتعاد عن التدخين: يوجد صلة بين عادة التدخين وخطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، وذلك يتضمن سرطان الثدي.
  • الحفاظ على وزن صحي: ترفع السمنة من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، خاصةً بعد انقطاع الطمث.
  • الحفاظ على النشاط البدني: حيث يجب أن يحقق البالغون حوالي 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني وذلك بصورة أسبوعية.
  • الرضاعة الطبيعية: وهي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من الأورام السرطانية في الثدي وكلما طالت فترة الرضاعة كان ذلك أفضل لصحة الأم.
  • توخي الحذر أثناء استخدام العلاجات الهرمونية: وذلك بتحديد جرعة العلاج ومدتها فالعلاج بالهرمونات لفترة تزيد عن ثلاث لخمس سنوات من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • إجراء الفحوصات الدورية: وذلك يضمن الكشف المبكر عن سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض وتفاقم المرض.

طبيبة تحمل حقنة

الخاتمة:

من الصعب توقع الإصابة بسرطانات الثدي، لكن يمكن بإجراء الفحوصات الدورية واتباع نمط حياة صحي التقليل من خطر الإصابة، أو اكتشاف السرطان في مراحله الأولى؛ مما يرفع من احتمال نجاح العلاج. يذكر أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة للغاية في حال كشفه مبكرًا.

  • يبدأ السرطان في الثدي بانقسام وتكاثر خلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، وقد يبدأ إما في الغدد اللبنية، أو القنوات التي تنقل الحليب، أو في الأنسجة الأخرى. من الممكن ألا تظهر أية أعراض في البداية، أو قد تظهر كتلة صغيرة صلبة داخل الثدي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

مقاومة الإنسولين محمد السعيد 2

x9o3gcg

الدكتور محمد السعيد: ما أسباب الخمول بعد الأكل؟

مواضيع ذات صلة

مشاركة