بهارات تحميك من السرطان: أكثر من 3 أنواع مختلفة

1

x77eq3
بهارات تحميك من السرطان: أكثر من 3 أنواع مختلفة

فهرس الصفحة

تُعد البهارات جزءًا أساسيًا من ثقافات الطهي حول العالم، لكنها تتجاوز دورها في تحسين النكهة لتصبح عنصرًا فعّالًا في دعم الصحة. هناك أنواع معينة من البهارات تمتلك خصائص مدهشة في الوقاية من السرطان بفضل مركباتها الطبيعية المضادة للأكسدة والالتهابات.

في هذا المقال، سنتعرف على أكثر من 3 أنواع مختلفة من البهارات التي قد تساهم في تعزيز مناعتك وحمايتك من أخطر الأمراض، وكيفية إدراجها بسهولة في نظامك الغذائي.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.

كيف يمكن للبهارات أن تحميك من السرطان؟

تُعتبر البهارات مصدرًا غنيًا بالمركبات الطبيعية التي قد تساهم في الوقاية من السرطان، وذلك بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث تحتوي بعض الأنواع على مركبات فريدة تُظهر تأثيرات إيجابية في الوقاية من نمو الخلايا السرطانية وتعزيز المناعة، فيما يلي أبرز بهارات تحميك من السرطان:

  1. الكركم: يحتوي على الكركمين، وهو مركب معروف بخصائصه المضادة للسرطان، خاصة في سرطانات البروستاتا والجهاز الهضمي.
  2. الزنجبيل: غني بالجنجيرول ومشتقاته، التي تظهر قدرة على مقاومة الالتهابات المرتبطة بتطور الأورام.
  3. الثوم: يحتوي على مركبات كبريتية، مثل الأليسين، التي تعزز الحماية من سرطان القولون والمستقيم.
  4. القرفة: تحتوي على السينامالديهيد، الذي أظهرت دراسات مخبرية قدرته على كبح نمو الخلايا السرطانية.

كيف يمكن للبهارات أن تحميك من السرطان؟

الكركم: يساهم في مكافحة الخلايا السرطانية

يتميز الكركم باحتوائه على مركب الكركمين(بالإنجليزية: Curcumin)، الذي يظهر دوره الحيوي في الحماية من نمو الخلايا السرطانية، وذلك من خلال الأنشطة التالية:

1. مضاد للأكسدة: يساعد الكركمين في تقليل الإجهاد التأكسدي من خلال تحييد الجذور الحرة التي تضر بالخلايا وتساهم في تطور الأورام.

2. مضاد للالتهابات: يساهم الكركم في تقليل الالتهابات المزمنة التي تُعد عاملاً رئيسيًا في تطور العديد من أنواع السرطان.

3. تأثير مضاد لنمو الخلايا السرطانية: قد يؤثر الكركمين على مسارات متعددة في الخلايا السرطانية، مثل منع تكاثرها، تحفيز موتها الطبيعي، وتقليل تكوين الأوعية الدموية المغذية للأورام.

4. يدعم العلاجات التقليدية التي تكافح السرطان:  يمكن أن تكون إضافة الكركم فكرة جيدة أثناء العلاج من الأورام، حيث يُظهر الكركمين قدرة على تعزيز فعالية العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، مما يساعد في تحسين النتائج العلاجية وتقليل مقاومة الخلايا السرطانية.

يمكن إضافة الكركم بسهولة إلى النظام الغذائي من خلال استخدامه في الطهي اليومي، مثل إضافته إلى الحساء، أو الأرز، أو المشروبات الدافئة كحليب الكركم. مع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام الغذائي أثناء العلاج، لضمان عدم تداخله مع الأدوية أو تأثيره على مسار العلاج.

الكركم: يساهم في مكافحة الخلايا السرطانية

الفلفل الأسود : إضافة مهمة لمكافحة الخلايا السرطانية

يُعد الفلفل الأسود، المعروف بمركبه النشط  البيبيرين ( بالإنجليزية: Piperine)، من التوابل التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان تدعم صحة الجسم بطرق متعددة،ويظهر أن البيبيرين يلعب دورًا هامًا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتعزيز فعالية العلاجات التقليدية، وذلك من خلال ما يلي:

سرطان الثدي

يُظهر البيبيرين قدرة على منع تكاثر خلايا سرطان الثدي وتحفيز موتها الطبيعي من خلال تفعيل الإنزيمات المسببة للاستماتة، أو ما يعرف بموت الخلايا المبرمج للخلايا للسرطانية، كما يُساهم في زيادة استجابة الخلايا للعلاج الكيميائي ويحد من انتشارها.

سرطان البروستاتا

يساعد البيبيرينفي تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا ويمنع تقدمها عبر إحداث توقف في دورة الخلية، كما يُعزز من فعالية العلاجات الدوائية مثل دواء الدوستكسال (بالإنجليزية: Docetaxel).

سرطان القولون والمستقيم

يعمل البيبيرين على تقليل نشاط الخلايا السرطانية في القولون من خلال إحداث تلف في الحمض النووي وتحفيز توقف دورة الخلية، كما يُساعد في تقليل تكوين المستعمرات السرطانية.

 أنواع أخرى من السرطان

يُظهر البيبيرين تأثيرًا إيجابيًا في علاج الميلانوما وسرطان العظام من خلال تحفيز إنتاج الأكسجين التفاعلي داخل الخلايا، مما يؤدي إلى إحداث ضرر بالخلايا السرطانية.

يمكن الاستفادة من الفلفل الأسود بسهولة بإضافته إلى الأطعمة اليومية، مثل: الحساء، والسلطات، واللحوم، لتحقيق فوائد صحية متعددة، مما يجعله من أبرز أنواع بهارات تحميك من السرطان. ومع ذلك، يُفضل استشارة الأطباء المتخصصين قبل الاستخدام المكثف، خاصةً أثناء العلاجات الطبية.

الفلفل الأسود : إضافة مهمة لمكافحة الخلايا السرطانية

القرفة: درع طبيعي ضد الالتهابات المسببة للأورام

تُعتبر القرفة من التوابل الغنية بالمركبات النشطة، مثل السينامالديهيد (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)، التي أظهرت قدرتها على مكافحة نمو الخلايا السرطانية والحد من الالتهابات المرتبطة بتطور الأورام. تتمتع القرفة بخصائص فريدة تجعلها إضافة قيّمة للنظام الغذائي الصحي، وهي كالتالي:

1. مكافحة الأورام الميلانينية: يساهم السينامالديهيد في تقليل حجم الأورام وعدد الأوعية الدموية الجديدة التي تُغذيها، مما يعوق نموها وانتشارها.

2. دعم علاج سرطان القولون: يعمل السينامالديهيد على تعزيز فعالية العلاجات الكيميائية التقليدية مثل 5-FU وOXA، كما يُثبط التعبير الجيني لبعض البروتينات المرتبطة بتطور سرطان القولون.

3. التأثير على سرطان الدم: يُحفز مستخلص القرفة المائي عملية الاستماتة في خلايا سرطان الدم، مما يحد من انتشارها.

4. استهداف الإنزيمات المسببة للسرطان: يحتوي القرفة على مركب 2′-هيدروكسي سينامالديهيد، الذي أظهر فاعلية في استهداف إنزيم “Pim-1 kinase”، مما يجعله عاملًا واعدًا في مكافحة أنواع متعددة من السرطان.

إضافة القرفة إلى الطعام أو المشروبات مثل الشاي والحليب يُعد وسيلة سهلة وآمنة للاستفادة من فوائدها الصحية، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل إضافتها لنظامك الغذائي؛ لضمان توافق استخدامها مع أي علاجات طبية حالية.

القرفة: درع طبيعي ضد الالتهابات المسببة للأورام

 

الزنجبيل: خصائص مذهلة في الوقاية من السرطان

يعتبر الزنجبيل من التوابل الشائعة ذات الاستخدامات المتعددة في الطهي والطب التقليدي، ويُعرف باحتوائه على مركبات فعّالة مثل الجينجيرول والشوغول والبارادول، حيث أظهرت هذه المركبات خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للخلايا السرطانية، ويظهر دورها في الوقاية من السرطان من خلال ما يلي:

1. سرطان الثدي: يعمل مركب 6-شوغول الموجود في الزنجبيل على تقليل تطور السرطان عبر تثبيط إنتاج عوامل التهابية مرتبطة بالخلايا السرطانية، كما ظهر أن استنشاق زيت الزنجبيل يُساعد في تخفيف الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الثدي.

2. سرطان القولون والمستقيم: أظهر الزنجبيل قدرة فريدة على استهداف الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة، كما أن تناول الزنجبيل يُقلل من التهابات القولون ويُثبط نمو الأورام في المراحل المبكرة.

3. سرطان البروستاتا: يمتلك مستخلص الزنجبيل قدرة على تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا عبر تنظيم دورة الخلية وتحفيز الاستماتة (الموت المبرمج للخلايا). يُظهر مركب شوغول فعالية أعلى من غيره في تثبيط نشاط مسارات جينية مرتبطة ببقاء الخلايا السرطانية.

4. أنواع أخرى من السرطان: أظهرت الدراسات أن مركب بارادول يمتلك خصائص مضادة للأورام الجلدية وسرطان الرئة وسرطان الدماغ عبر تعزيز التعبير الجيني لعوامل موت الخلايا المبرمج.

 

الزنجبيل: خصائص مذهلة في الوقاية من السرطان

ختامًا، نلاحظ أن صحتك تبدأ من اختياراتك الغذائية، حيث إن إدراج هذه البهارات ضمن نظامك الغذائي اليومي لا يُضفي نكهة مميزة على الأطباق فحسب، بل يُعزز مناعتك ويُحافظ على صحتك. ومع ذلك، من المهم استخدامها بحكمة وضمن إطار نظام غذائي متوازن، مع استشارة مختصي التغذية لضمان تحقيق الفائدة القصوى.

 

الأسئلة الشائعة عن بهارات تحميك من السرطان

  • ما هو الطعام الذي يقتل الخلايا السرطانية؟

    الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل القرفة، والكركم، والزنجبيل يمكن أن تساهم في مكافحة الخلايا السرطانية.

  • ما هي سبل الوقاية من السرطان؟

    اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين من أهم سبل الوقاية من السرطان.

  • ما هو الشيء الذي يوقف الخلايا السرطانية؟

    المركبات المضادة للأكسدة مثل تلك الموجودة في الخضروات والفواكه تساهم في إيقاف الخلايا السرطانية.

  • ما هو الطعام الذي يغذي السرطان؟

    الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر المكرر قد تساهم في تغذية الخلايا السرطانية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة

مشاركة