في 3 دقائق فقط.. اختبار ألزهايمر المنزلي يكشف المؤشرات المبكرة للمرض

1

x77eq3
في 3 دقائق فقط.. اختبار ألزهايمر المنزلي يكشف المؤشرات المبكرة للمرض

فهرس الصفحة

في خطوة قد تغيّر مستقبل التشخيص المبكر للخرف، أعلن باحثون بريطانيون عن تطوير اختبار ألزهايمر المنزلي لا يستغرق أكثر من 3 دقائق، قادر على رصد مؤشرات مبكرة لاضطرابات الذاكرة المرتبطة بالمرض قبل سنوات من إمكانية التشخيص السريري التقليدي. هذه التقنية الجديدة قد تفتح الباب أمام وسائل تشخيص أكثر سهولة ودقة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون صعوبة في الحصول على تقييم طبي مبكر.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.

ما هو اختبار ألزهايمر المنزلي؟

يعد اختبار ألزهايمر المنزلي ابتكارًا علميًا جديدًا طوره فريق من جامعة باث البريطانية بالتعاون مع جامعة بريستول، ويهدف إلى الكشف المبكر عن مؤشرات المرض من خلال قياس نشاط الدماغ بطريقة بسيطة وسريعة لا تتجاوز 3 دقائق. يعتمد الاختبار على تقنية حساسات دقيقة تُثبت على فروة الرأس لتسجيل الاستجابة التلقائية للمخ أثناء التعرض لمحفزات بصرية متسارعة. ما يميز هذا الفحص أنه يمكن تنفيذه بسهولة في المنزل دون الحاجة إلى عيادات متخصصة.

أبرز ميزات اختبار ألزهايمر المنزلي:

  • تم تطويره في جامعة باث بالتعاون مع جامعة بريستول.

  • يحمل اسم “كرة السرعة” ويعمل بتقنية قياس النشاط الكهربائي للدماغ.

  • يعتمد على وضع حساسات صغيرة على فروة الرأس.

  • يعرض المريض لصور متسارعة بينما يسجَّل نشاط الدماغ التلقائي.

  • يمكن استخدامه في المنزل أو خارج المراكز الطبية بسهولة.

اقرأ أيضًا: كيف يغيّر الزهايمر ملامح حياتنا وحياة من نحب؟

اختبار ألزهايمر المنزلي يسهل حياة المسنين المعرضين له.

نتائج الدراسة العلمية

أظهرت الدراسة العلمية، التي أُجريت بالتعاون بين جامعتي باث وبريستول في المملكة المتحدة ونُشرت في مجلة (Brain Communications)، فعالية اختبار ألزهايمر المنزلي في الكشف المبكر عن مؤشرات تراجع الذاكرة والقدرات الإدراكية، حيث تمكن من تمييز الأنماط الدماغية بين المصابين والأصحاء بدقة، مما يجعله أداة عملية وسهلة الاستخدام لكل من الأطباء والعائلات.

أبرز نتائج الدراسة:

  • شملت 52 مريضًا يعانون ضعفًا إدراكيًا طفيفًا و54 شخصًا سليمًا من كبار السن.

  • أظهرت النتائج قدرة الاختبار على تمييز أنماط الدماغ بدقة بين المجموعتين.

  • نُشرت النتائج في مجلة (Brain Communications) البريطانية.

  • أُجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي باث وبريستول.

  • يُعد الاختبار أداة زهيدة التكلفة وسهلة الاستخدام للكشف المبكر عن المرض.

أهمية التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

يُعد التشخيص المبكر أداة حاسمة للسيطرة على تطور مرض ألزهايمر وتحسين جودة حياة المرضى، خصوصًا مع تزايد أعداد المصابين حول العالم،فيما يلي أبرز ما يجب معرفته حول التشخيص المبكر:

  • تشير جمعية ألزهايمر البريطانية إلى وجود نحو 982 ألف شخص مصاب بالخرف في المملكة المتحدة، وأكثر من ثلثهم لم يحصلوا على تشخيص رسمي.

  • من المتوقع أن يصل عدد المصابين إلى 1.4 مليون شخص بحلول عام 2040.

  • يسمح اختبار ألزهايمر المنزلي بالكشف المبكر عن المرض قبل تدهور القدرات الإدراكية.

  • التشخيص المبكر يمكّن الأطباء من التدخل في الوقت المناسب وتحسين خطة الرعاية للمرضى.

  • الكشف المبكر يقلل من الضغط النفسي على المرضى وعائلاتهم ويتيح خيارات علاجية أفضل.

اقرأ أيضًا: 5 عادات تفعلها بعد الخامسة مساءً تسبب ألزهايمر… أوقفها الآن!

التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

الوقاية من ألزهايمر

 تبنّي نمط حياة صحي ومتوازن يمكن أن يخفّض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ويعزز صحة الدماغ على المدى الطويل، فيما يلي بعض العادات التي يمكن تبنيها للوقاية من المرض:

  • ممارسة التمارين البدنية بانتظام لتحفيز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين الذاكرة.

  • اتباع نظام غذائي غني بالأوميغا 3، والخضروات الورقية، والمكسرات، مع تقليل السكريات والدهون المشبعة.

  • الحفاظ على النشاط الذهني عبر القراءة، حل الألغاز، وتعلم مهارات جديدة.

  • النوم الكافي ليلاً لأنه يعزز تجدد خلايا الدماغ ويمنع تراكم البروتينات الضارة.

  • تقليل مستويات التوتر عبر التأمل أو اليوغا أو المشي في الطبيعة.

  • التواصل الاجتماعي المنتظم لأنه يحفّز الذاكرة والمشاعر الإيجابية.

ممارسة التمارين البدنية بانتظام لتحفيز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين الذاكرة والوقاية من ألزهايمر

مستقبل اختبارات الدماغ المنزلية

يمثل الابتكار في اختبارات الدماغ المنزلية خطوة نوعية نحو أدوات تشخيص شخصية ومرنة ومتاحة على نطاق واسع:

  • يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو أدوات تشخيص شخصية أكثر انتشارًا ومرونة.

  • يرى الخبراء أن التطوير المستمر في مجال القياسات العصبية سيفتح المجال لتطبيقات أوسع، ليس فقط في تشخيص ألزهايمر، بل أيضًا في أمراض عصبية أخرى.

  • إذا أثبت اختبار ألزهايمر المنزلي فعاليته على نطاق أوسع، فقد يصبح أداة قياسية للرعاية الصحية المنزلية خلال السنوات المقبلة.

الخلاصة

يمثل اختبار ألزهايمر المنزلي ثورة علمية قد تغيّر الطريقة التي نكتشف بها المرض مبكرًا، مما يتيح فرصًا أفضل للعلاج والرعاية. ومع الزيادة المتوقعة في أعداد المصابين بالخرف عالميًا، فإن أدوات كهذه قد تشكّل فارقًا حقيقيًا في تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم.

الأسئلة الشائعة عن اختبار ألزهايمر المنزلي

  • اختبار بسيط مدته 3 دقائق يقيس نشاط الدماغ عبر حساسات صغيرة للكشف المبكر عن مؤشرات ألزهايمر.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

مقاومة الإنسولين محمد السعيد 2

x9o3gcg

الدكتور محمد السعيد: ما أسباب الخمول بعد الأكل؟

مواضيع ذات صلة

مشاركة