تم التبليغ عن إصابة بعض مستخدمي دواء أوزمبيك بعرض جانبي جديد مثير للقلق، وهو أحد الأدوية المعتمدة لعلاج السكري لكنه يستخدم بشكل واسع لغرض فقدان الوزن. وعلى الرغم من فعاليته الكبيرة في التخسيس، إلا أن الأعراض الجانبية الخطيرة التي يسببها بدأت تثير المخاوف حول أضراره على الصحة. تعرف على أحدث عرض جانبي لأوزمبيك تم التبليغ عنه من قبل العديد من المستخدمين في هذا المقال.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا
حقنة أوزمبيك واستخداماتها
تحتوي حقن أوزمبيك على المادة الفعالة سيماجلوتيد (بالإنجليزية: Semaglutide)، وهو دواء يستخدم لعلاج السكري النوع الثاني. لكنه قد يستخدم أيضًا للتخسيس لفعاليته في المساعدة على فقدان الوزن وتأثيره الفعال في تقليل الشهية، وقد انتشر استخدامه لهذا الغرض بشكل واسع، على الرغم من أنه غير مرخص من قبل منظمة الغذاء والدواء لغاية التخسيس وفقدان الوزن.
عرض جانبي لأوزمبيك يثير القلق
عادةً يسبب أوزمبيك أعراضًا جانبية طفيفة مثل ألم البطن، والإمساك أو الإسهال، والغثيان، والتقيؤ. لكنه يرتبط بحدوث آثار جانبية أكثر خطورة أيضًا، مثل اعتلال الشبكية السكري، والتهاب البنكرياس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. أيضًا، تم الإبلاغ حديثًا عن عرض جانبي لأوزمبيك يصيب حاسة السمع، وحسب التقرير فقد يسبب الدواء طنين الأذن الحاد، وهلوسات سمعية تسبب الارتباك والإزعاج، وفقدان السمع بشكل كامل في حالات أكثر خطورة.
من الممكن أن يعود سبب هذا التأثير الجانبي الخطير إلى فقدان الدهون في قناة السمع، إذ يؤدي فقدان الوزن السريع إلى تقلص الأنسجة الدهنية التي تحمي قناة إستاكيوس، مما يسبب المشاكل السمعية المذكورة.
يذكر أن أوزمبيك قد يسبب أيضًا ما يسمى أوتوفونيا (بالإنجليزية: Autophony)، وهي سماع أصوات الجسم بوضوع مثل التنفس، ودقات القلب.
اقرأ أيضًا: ابر فقدان الوزن تتسبب بوفاة 82 شخصًا
ينصح بشرب الكثير من السوائل والحفاظ على رطوبة الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إضافةً إلى تجنب استهلاك الكافيين كالشاي والقهوة؛ لتقليل طنين الأذن والمشاكل السمعية الأخرى الناتجة عن استخدام دواء أوزمبيك، ويمكن اللجوء أيضًا لتغيير الدواء للتخلص من العرض الجانبي بشكل كامل. لكن في حال لم تنجح هذه الطرق في استعادة حاسة السمع، فقد يكون المريض بحاجة للجراحة لتصحيح الخلل الذي أصاب قناة إستاكيوس.
على الرغم من وجود العديد من التبليغات حول الآثار الجانبية السمعية التي يسببها أوزمبيك، إلا أنه لم يثبت علميًا أنه يسبب هذه الأعراض فعلًا، إذ تعتبر الأعراض السمعية الأكثر شيوعًا هي الدوار، إذ قد يؤثر الدواء على التوازن في بعض الحالات. يذكر أن الأذن الوسطى مسؤولة عن التوازن.
اقرأ أيضًا: ما العلاقة بين فقدان الوزن والشلل؟
الخاتمة:
على الرغم من أن ظهور تقارير حول عرض جانبي لأوزمبيك يؤثر على السمع بشكل خطير، إلا أن هذا العرض لم يتم إثباته علميًا بعد، ينصح بالحرص على شرب كمية كافية من السوائل وتقليل استهلاك القهوة والشاي، كما ينصح أيضًا بطلب تغيير أوزمبيك من الطبيب المعالج.