يساعد فيتامين B3، المعروف أيضًا باسم النياسين في الحصول على الطاقة وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم وتعزيز وظائف الدماغ. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات الجلد أو مشاكل الجهاز العصبي؛ مما يجعل الحصول على الكمية المناسبة منه أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.
اعراض نقص فيتامين B3
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو فقدان الشهية.
- تغيرات في الجلد، حيث يظهر احمرار أو تقشير خاصة في المناطق التي تتعرض للشمس.
- اضطرابات نفسية مثل التوتر أو الاكتئاب.
- الإصابة في الحالات الشديدة بمرض البلاجرا، الذي يتميز بثلاثية الأعراض: التهاب الجلد، والإسهال، والخرف.
ما هو فيتامين B3 أو النياسين؟
يوجد فيتامين B3 في شكلين رئيسيين هما النياسين (بالإنجليزية: nicotinic acid) والنياسيناميد (يالإنجليزية: nicotinamide)، وظيفة هذا الفيتامين الأساسية هو إنتاج الطاقة للجسم من خلال الدخول في تكوين إنزيمات تساعد على ذلك.
فيتامين ب3 من أنواع الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو يتميز بقدرته على دعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض الكوليسترول الضار ورفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم، وهي فائدة يختص بها النياسين عن باقي فيتامينات ب المركبة.
اين يوجد فيتامين b3؟
من مصادر فيتامين B3 الغذائية المتنوعة نذكر التالي:
- اللحوم، وخاصة الكبد والدجاج والأسماك مثل التونة والسلمون.
- الحبوب الكاملة والبقوليات مثل العدس والفول السوداني.
- الخضروات مثل البطاطس والبروكلي.
الفوائد الصحية لفيتامين B3
- يساهم في تعزيز وظيفة الجهاز العصبي.
- يحفز عملية الأيض، مما يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة.
- يحافظ على صحة الجلد وتقليل الالتهابات.
- يساهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
فيتامين B3 وصحة القلب: العلاقة مع الكوليسترول
يدعم النياسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال آليات ثلاث وهي:
- خفض معدل الكوليسترول الضار(LDL) بالدم.
- رفع معدل الكوليسترول النافع (HDL) بالدم.
- خفض معدل الدهون الثلاثية في الدم.
لكن يجب استخدام النياسين كمكمل لعلاج ارتفاع الكوليسترول تحت الإشراف الطبي، حيث أن الإفراط في تناوله قد يسبب احمرار الجلد وتقشره، وتدهور صحة الكبد، والإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي وغيرها من الآثار الجانبية.
متى يتحول النياسين إلى عامل خطر على الصحة؟
على الرغم من فوائد فيتامين B3 إلا أن الإفراط في تناول مكملاته الغذائية يسمي مشاكل صحية خطيرة، ومنها:
- احمرار الجلد وهو ما يطلق عليه علميًا (Niacine Flushing).
- تسمم الكبد.
- ارتفاع معدل السكر في الدم.
- اضطرابات هضمية مثل الغثيان والاسهال وتقلصات البطن.
- الرؤية الضبابية أو تلف العين.
- خفض ضغط الدم.
ما هي الفئات الأكثر عرضة لنقص النياسين؟
يمكن الحفاظ على مستوى جيد للفيتامين في الجسم عند الحفاظ على تناول نظام غذائي متوازن، لكن هذا لا يمنع وجود بعض الفئات التي تكون معرضة لنقص النياسين؛ وبالتالي فهي تكون في حاجة إلى الإشراف الطبي لضبط مستواه في الجسم، ومن تلك الفئات:
- الأشخاص المصابون بسوء التغذية.
- كبار السن ممن يحتاجون إلى الرعاية والإشراف الطبي.
- من يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم.
- الحالات الصحية التي تعاني من سوء الامتصاص مثل مرضى كرون.
- من يشربون الكحول، فمن المعروف أن تناول المشروبات الكحولية يتعارض مع امتصاص فيتامين ب3.
- المصابون بالأمراض المزمنة ومرضى السرطان، حيث يزيد استهلاكهم للفيتامينات في الجسم ويقل مخزونها لديهم.
- المرأة الحامل والمرضع.
- من يتبعون النظام النباتي.
شاهد أيضًا: العناية بصحة الجهاز الهضمي لكبار السن
ما هي العلاقة بين التريبتوفان وفيتامين ب3؟
- يرتبط التريبتوفان وفيتامين B3 (النياسين) بعلاقة بيولوجية مهمة داخل جسم الإنسان.
- التريبتوفان هو حمض أميني أساسي يُستخدم في تصنيع البروتينات والناقلات العصبية مثل السيروتونين، لكنه يلعب أيضًا دورًا في إنتاج فيتامين B3.
- يتم تحويل التريبتوفان في الجسم إلى النياسين من خلال مسار بيوكيميائي معقد يتطلب وجود بعض الإنزيمات والعوامل المساعدة مثل الحديد وفيتامين B6.
ملاحظة: هذه العلاقة تُبرز أهمية التريبتوفان ليس فقط كعنصر غذائي أساسي، لكن أيضًا كمصدر لفيتامين ب3، خاصة في الحالات التي يكون فيها النظام الغذائي منخفض النياسين. نقص التريبتوفان أو النياسين قد يؤدي إلى اضطرابات مثل مرض البلاغرا، الذي يؤثر على الجلد والجهاز العصبي والجهاز الهضمي.
شاهد أيضًا: فيتامين B2 (الريبوفلافين)..من الطاقة إلى الجلد والعينين
يؤدي فيتامين B3 دورًا رئيسيًا في الجسم لا يمكن الاستغناء عنه؛ وبالتالي كان من الضروري الحرص على تناوله من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية التي تتضمنه، لكن نظرًا لخطورة الإفراط في تناول هذا الفيتامين على صحة الجسم؛ فيجب التعامل مع مكملاته الغذائية تحت الإشراف الطبي.