ملخص المقال بالذكاء الاصطناعيما المقصود بزراعة الرموش؟ وما مدى نجاحها في أبوظبي؟
تشبه تقنية زراعة الرموش في أبوظبي إلى حد كبير زراعة الشعر الطبيعي، إذ تعتمد كلتاهما على أسلوبين رئيسيين: تقنية الاقتطاف (FUE) أو تقنية الشريحة (FUT). في كلتا الحالتين، تُؤخذ بصيلات الشعر من المنطقة الخلفية لفروة رأس الشخص نفسه، ثم تُزرع بعناية في منطقة الجفون تحت تأثير التخدير الموضعي، وتستغرق العملية عادة ما بين ساعتين إلى أربع ساعات.
وقد شهدت المراكز الطبية في أبوظبي تطورًا ملحوظًا في مجال عمليات التجميل، مثل شفط الدهون، وتجميل العيون، والعلاجات التجميلية بالليزر، إلى جانب زراعة الشعر الطبيعي والصناعي. ومن الجدير بالذكر أن نتائج زراعة الرموش في أبوظبي أصبحت تضاهي نظيراتها في دبي من حيث الدقة والجمال والفعالية.
ما هي دواعي إجراء عملية زراعة الرموش؟
تُجرى عملية زراعة الرموش لأسباب متعددة، قد تكون تجميلية أو علاجية، وتهدف في الأساس إلى استعادة المظهر الطبيعي للرموش وتحسين جمال العينين. ومن أبرز دواعي اللجوء إلى هذا الإجراء ما يلي:
- تساقط الرموش الدائم نتيجة الإصابة بأمراض مثل الثعلبة أو بعض اضطرابات المناعة الذاتية.
- فقدان الرموش بسبب الحروق أو الحوادث التي تؤثر على جفون العين.
- ضعف نمو الرموش أو قلة كثافتها بشكل طبيعي منذ الولادة.
- تساقط الرموش الناتج عن استخدام مستحضرات التجميل أو المواد الكيميائية لفترات طويلة.
- الرغبة في تحسين المظهر الجمالي وزيادة طول الرموش وكثافتها بشكل دائم دون الحاجة للرموش الصناعية أو الماسكارا.
- تعويض الرموش المفقودة بعد العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في منطقة الوجه.
شاهد أيضًا: أضرار قد تجهلينها لرموش المغناطيس
