أضرار قد تهدد حياتك للاستحمام بالماء الساخن!

1

x77eq3
أضرار الاستحمام بالماء الساخن

فهرس الصفحة

قد يساعد الماء الساخن على إرخاء العضلات والتخلص من التعب والإجهاد بعد يوم عمل طويل، وقد يفضل المرء الحمام الساخن على البارد خاصةً في فصل الشتاء والأيام الباردة. لكن هل تعلم أن الحمامات الساخنة قد تسبب أضرارًا على الصحة، بعضها خطير على الحياة؟ تعرف في هذا المقال على أضرار الاستحمام بالماء الساخن.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا

أضرار الاستحمام بالماء الساخن

على الرغم من أن الحمامات الساخنة توفر بعض الراحة والاسترخاء، لكن من الممكن أن تسبب العديد من الأضرار على الصحة في حال المبالغة في رفع درجة حرارة الماء. إليك أهم أضرار الاستحمام بالماء الساخن فيما يلي.

زيادة خطر الإغماء في الحمام

من أهم أضرار الاستحمام بالماء الساخن أنه قد يزيد من خطر الإغماء في الحمام بسبب تأثيره على الدورة الدموية ودرجة حرارة الجسم. فعند التعرض للماء الساخن، تتمدد الأوعية الدموية في الجسم بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

قد يتسبب هذا الانخفاض في عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو حتى فقدان الوعي في بعض الحالات، والذي قد يتسبب بدوره بالاصطدام بالأسطح الصلبة، أو السقوط على أرضية الحمام وإصابة الرأس أو الأعضاء الأخرى بالأذى.

بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد الحرارة المرتفعة من تسارع معدل ضربات القلب، مما يضع ضغطًا إضافيًا على جهاز الدوران. من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب الماء شديد السخونة، والجلوس لبضع لحظات بعد الاستحمام قبل الوقوف بشكل مفاجئ، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل انخفاض ضغط الدم، أو ضعف الدورة الدموية.

اقرأ أيضًا: ما هي أهم الأمراض الجلدية في الشتاء؟ وكيف يمكن الوقاية منها وعلاجها؟

الإغماء في الحمام

تفاقم بعض الاضطرابات المرضية

تتضمن أضرار الاستحمام بالماء الساخن تفاقم بعض الأمراض أو الحالات الصحية لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا تم استخدام الماء بدرجات حرارة مرتفعة جدًا. على سبيل المثال، قد يسبب الماء الساخن تفاقم أعراض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية، حيث يؤدي إلى جفاف الجلد وزيادة التهيج.

كما يمكن أن يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، الناتج عن الاستحمام بالماء الساخن، مشاكل للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب أو انخفاض ضغط الدم، حيث قد يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية بشكل مفاجئ، مما يؤثر على تدفق الدم.

زيادة خطر الإصابة بضربة حرارة

قد يزيد الاستحمام بالماء الساخن من خطر الإصابة بضربة الحرارة في بعض الحالات، خاصة إذا تم في بيئة حارة ورطبة أو لفترات طويلة. عندما يتعرض الجسم للماء الساخن، ترتفع درجة حرارة الجلد وتزداد توسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد بهدف تبريد الجسم.

ومع ذلك، إذا كانت البيئة المحيطة تمنع تبديد الحرارة بشكل فعال، مثل الحمامات الساخنة والمغلقة أو الساونا، فإن الجسم قد يواجه صعوبة في التخلص من الحرارة الزائدة، مما يزيد من احتمالية ارتفاع درجة الحرارة الداخلية. لذلك، من المهم الانتباه إلى درجة حرارة الماء ومدة الاستحمام، خصوصًا في فصل الصيف أو في الأماكن ذات درجات الحرارة المرتفعة، لتجنب أي خطر محتمل.

الحمام الساخن

زيادة خطر الإصابة بالحروق

من أضرار الاستحمام بالماء الساخن أيضًا إمكانية الإصابة بالحروق إذا كانت درجة حرارة الماء مرتفعة للغاية، وتتجاوز قدرة الجلد على تحملها. الجلد البشري حساس للتغيرات الحرارية، وعندما يتعرض لماء ساخن جدًا، يمكن أن يحدث تلف في الطبقات الخارجية من الجلد، مما يؤدي إلى ظهور حروق سطحية أو عميقة حسب شدة الحرارة ومدة التعرض.

من المهم ضبط درجة حرارة الماء قبل الاستحمام باستخدام أدوات التحكم أو التأكد يدويًا لتجنب أي ضرر محتمل. كما ينصح بعدم الاعتماد على الإحساس فقط، خاصةً للأطفال وكبار السن الذين قد تكون لديهم حساسية أكبر للحرارة.

اقرأ أيضًا: أيهما أفضل: شرب الماء البارد أم الساخن؟

درجة الحرارة المناسبة للاستحمام

تعتبر درجة الحرارة المناسبة للاستحمام عاملاً مهمًا لضمان الاستمتاع بالتجربة والحفاظ على صحة الجلد والجسم. يفضل أن تكون درجة حرارة الماء دافئة ومعتدلة، ما بين 37 إلى 40 درجة مئوية تقريبًا، حيث تساعد هذه الدرجة على استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية دون التسبب في جفاف الجلد أو الإضرار به.

قد يؤدي الماء الساخن جداً إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، مما يسبب جفافها وتهيجها، في حين أن الماء البارد قد يكون غير مريح ويقلل من الشعور بالاسترخاء. لذا، من المهم تحقيق توازن بين الراحة والفائدة الصحية أثناء ضبط درجة حرارة الماء أثناء الاستحمام.

جفاف البشرة بسبب الاستحمام بالماء الساخن

نصائح لضبط الحرارة أثناء الاستحمام

يمكن أن يساعد اتباع بعض النصائح على ضبط الحرارة وتجنب أضرار الاستحمام بالماء الساخن، من هذه النصائح:

  • اختيار درجة حرارة مناسبة: تأكد من ضبط درجة حرارة المياه لتكون معتدلة ومريحة (حوالي 37-40 درجة مئوية).
  • استخدام خلاط الماء: إذا كان لديك خلاط ماء، اضبطه بعناية للحصول على درجة حرارة متوازنة بين الماء الساخن والبارد.
  • الاختبار قبل الاستحمام: قم بلمس الماء بيدك أو معصمك قبل الدخول للتأكد من أن درجة الحرارة مناسبة.
  • تجنب درجات الحرارة القصوى: لا تستخدم ماءً شديد الحرارة أو شديد البرودة لتجنب تهيج الجلد أو الصدمة الحرارية.
  • استخدام منظم حرارة: إذا كان متوفرًا، استخدم جهازًا لتنظيم حرارة الماء للحفاظ على درجة حرارة ثابتة أثناء الاستحمام.
  • تجنب التغيير المفاجئ: لا تقم بتغيير إعدادات الحرارة أثناء الاستحمام لتجنب حدوث تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة.
  • مراعاة حساسية الجلد: إذا كنت تعاني من بشرة حساسة، اختر ماءً دافئًا بدلاً من ساخن جدًا.
  • تعليم الأطفال: إذا كان هناك أطفال يستخدمون الحمام، قم بتعليمهم كيفية ضبط الحرارة بأمان لتجنب الحروق أو البرودة الزائدة.

ضبط حرارة الماء أثناء الاستحمام

الخاتمة:

تتضمن أضرار الاستحمام بالماء الساخن خطر الإصابة بالإغماء والسقوط في الحمام، مما قد يتسبب بإصابات خطيرة وكسور. كما قد يسبب جفاف البشرة، والصدمة الحرارية أو ضربة الحرارة، لذا ينصح بتجنب استخدام الماء الساخن للغاية والاستحمام بالماء الفاتر بدلًا عنه.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

x9k91eo

الدكتور عبدالله عمر يوضح: كيف تحافظ على بشرتك وتتفادى أخطاء العناية الشائعة

مواضيع ذات صلة

مشاركة