10 حقائق عن التبرع بالأعضاء التي لم يخبروك بها!

1

x77eq3
10 حقائق عن التبرع بالأعضاء التي لم يخبروك بها!

فهرس الصفحة

يُعتبر التبرع بالأعضاء واحداً من أعظم أشكال العطاء الإنساني، فهو يمنح حياة جديدة للمرضى الذين يعانون من فشل عضوي يهدد حياتهم. وبرغم التقدم الطبي الكبير، ما يزال العالم يعاني من نقص حاد في الأعضاء المتاحة للزراعة. هذا المقال يسلط الضوء على 10 حقائق علمية مهمة تساعد على فهم أعمق لهذه الخطوة الإنسانية والطبية.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.

حقائق عن التبرع بالأعضاء

إليك أبرز عشر حقائق علمية وإنسانية حول التبرع بالأعضاء تساعدك على فهم أهميته وتأثيره المباشر على إنقاذ الأرواح

1. التبرع بالأعضاء ينقذ الأرواح

تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن متبرعاً واحداً يمكن أن ينقذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص، من خلال أعضاء رئيسية مثل القلب، الكلى، الكبد، والرئتين. كما يمكنه تحسين نوعية حياة العشرات عبر التبرع بالأنسجة مثل القرنية أو الجلد أو العظام. هذا يعني أن قراراً واحداً قد يُحدث أثراً مضاعفاً يمتد لسنوات طويلة.

التبرع بالأعضاء ينقذ الأرواح

2. الكلى أكثر الأعضاء طلبًا

تتصدر الكلى قائمة الأعضاء الأكثر طلباً بسبب الارتفاع الكبير في معدلات الفشل الكلوي عالمياً، خصوصاً لدى مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. آلاف المرضى يعيشون سنوات طويلة على غسيل الكلى في انتظار متبرع، لكن فرص الحصول على كلية تبقى محدودة، ما يجعل التبرع بها أحد أهم أشكال المساعدة الطبية.

اقرأ أيضًا: دليلك الشامل حول حصى الكلى

الكلى أكثر الأعضاء طلبًا في التبرع بالأعضاء

3. التبرع قد يكون من حيّ أو متوفى

لا يقتصر التبرع بالأعضاء على حالات الوفاة، فالأحياء قادرون على التبرع بكلية واحدة أو بجزء من الكبد، حيث يستطيع العضو المتبقي أن يؤدي وظائفه بكفاءة. أما الأعضاء الحيوية الأخرى كال قلب والرئتين، فيُجرى التبرع بها بعد الوفاة الدماغية، وهي الحالة التي يُثبت فيها الأطباء توقف الدماغ نهائياً رغم استمرار بعض الوظائف الجسدية بالأجهزة الطبية.

4. لا يغيّر التبرع من شكل الجسد بعد الوفاة

أحد المخاوف الشائعة أن التبرع يشوه الجثمان، لكن في الحقيقة، تتم العمليات وفق معايير طبية دقيقة تحافظ على شكل الجسم. فالأطباء يعيدون إغلاق مكان الجراحة بعناية، بحيث يمكن لذوي المتوفى توديعه بشكل طبيعي وكريم.

5. العمر ليس عائقًا

التبرع بالأعضاء لا يُقاس بالعمر، بل بصحة العضو. فقد أثبتت التجارب أن أعضاء بعض المتبرعين في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر كانت صالحة للزراعة وأنقذت حياة شباب. الأطباء يعتمدون على فحوص شاملة لتقييم صلاحية العضو، مما يعني أن فرصة العطاء تبقى قائمة في مختلف مراحل العمر.

6. التبرع بالأعضاء لا يتعارض مع المعتقدات الدينية

رغم ما يظنه البعض، فإن معظم الديانات السماوية والمجامع الفقهية أكدت مشروعية التبرع بالأعضاء باعتباره وسيلة لإنقاذ الأرواح. الفقه الإسلامي، على سبيل المثال، أجاز ذلك ضمن ضوابط محددة، معتبراً أن “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.

7. التكنولوجيا رفعت نسب النجاح

في الماضي، كانت عمليات زراعة الأعضاء تواجه خطراً كبيراً برفض الجسم للعضو المزروع. أما اليوم، فقد ساعدت الأدوية المثبطة للمناعة، وتقنيات المطابقة الجينية، والتطور الجراحي، على رفع نسب نجاح الزراعة بشكل لافت. بعض المرضى يعيشون لأكثر من 20 أو 30 عاماً بعد عملية الزراعة بنوعية حياة جيدة.

اقرأ أيضًا: مفاجأة: الذكاء الاصطناعي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة!

8. التبرع لا يؤثر على جودة حياة المتبرع الحي

الأشخاص الذين يتبرعون بإحدى كليتيهم أو بجزء من الكبد يعيشون حياة طبيعية تماماً بعد فترة قصيرة من التعافي. المتابعة الطبية المستمرة تساعد على التأكد من سلامة وظائف الأعضاء المتبقية. دراسات طويلة المدى أكدت أن هؤلاء المتبرعين لا يواجهون مخاطر صحية إضافية مقارنة بغيرهم.

التبرع لا يؤثر على جودة حياة المتبرع الحي

9. الحاجة للأعضاء في تزايد مستمر

تتزايد معدلات الأمراض المزمنة عالمياً، ما أدى إلى تضخم قوائم انتظار عمليات زراعة الأعضاء. في الولايات المتحدة وحدها، يُسجَّل مريض جديد كل 10 دقائق على قوائم الانتظار، بينما يموت يومياً عدد من المرضى لعدم توفر المتبرعين. هذه الإحصاءات تؤكد أن الحاجة أكبر بكثير من العرض المتاح.

10. التسجيل كمتبرع خطوة بسيطة لكنها عظيمة الأثر

من السهل أن يُعبّر الإنسان عن رغبته في التبرع بالأعضاء، سواء عبر التسجيل في السجلات الوطنية أو إبلاغ عائلته بقراره. هذه الخطوة البسيطة قد تعني الفرق بين الحياة والموت لعدد من المرضى، وتجعل من المتبرع جزءاً من إرث إنساني خالد.

التسجيل كمتبرع خطوة بسيطة لكنها عظيمة الأثر

خلاصة

إن التبرع بالأعضاء ليس إجراءً طبيًا فحسب، بل فعل تضامن إنساني يحمل في طياته معنى الحياة. قرار واحد قد يحوّل لحظة حزن إلى بصيص أمل، ويمنح مرضى على قوائم الانتظار فرصة جديدة للتنفس، للحب، وللاستمرار. ومع تزايد الحاجة عالميًا، يصبح نشر الوعي وتشجيع ثقافة التبرع واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، يرسّخ قيم الرحمة ويجعل من إرث الإنسان حياة تمتد في الآخرين.

الأسئلة الشائعة عن التبرع بالأعضاء

  • التبرع بالأعضاء هو عملية نقل عضو سليم من متبرع حي أو متوفى لإنقاذ حياة مريض يعاني من فشل عضوي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

مقاومة الإنسولين محمد السعيد 2

x9o3gcg

الدكتور محمد السعيد: ما أسباب الخمول بعد الأكل؟

مواضيع ذات صلة

مشاركة