ما هو غذاء المرضعة في رمضان؟

1

x77eq3
ما هو غذاء المرضعة في رمضان؟

فهرس الصفحة

يمثل الاختيار الصحيح لغذاء المرضعة في رمضان سبيلًا لتجنب أي مشاكل صحية قد تصيب المرضع وطفلها؛ لذلك كان من الضروري توفير جميع العناصر الغذائية المُهمة لها ولنمو الطفل، كما تزداد أهمية العناية بغذاء المرأة في هذا الشهر  في حال كان الاعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها دون اللجوء إلى الرضاعة الصناعية.

نستعرض أهمية الرضاعة الطبيعية، ونماذج من الطعام في وجبتي الفطور والسحور خلال الشهر الكريم، مع تقديم بعض النصائح والتحذيرات التي تهم كل مرضعة أثناء الصيام.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.

أهمية الرضاعة الطبيعية

توفر الرضاعة الطبيعية الكثير من الفوائد الصحية لكل من الجنين والأم على حد سواء، كما أن حليب الأم يتغير بشكل مستمر مع نمو الطفل لتلبية جميع حاجاته الغذائية، كما يساعد الحليب الطبيعي للأم على حماية الطفل من بعض الأمراض قصيرة وطويلة الأمد، أضف إلى ذلك الحد من خطورة إصابة الطفل بالربو وتعزيز جهاز المناعة لديه، ويُمكن للرضاعة الطبيعية التقليل من خطورة إصابة الأم بسرطان الثدي وارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني.

أهمية الرضاعة الطبيعية

ما هي أهمية غذاء المرضعة في رمضان؟

ينتج عن الاختيار الصحيح لغذاء المرضعة في رمضان والحصول على الكميات المُناسبة من المأكولات والمشروبات توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة والطفل للمحافظة على صحتهما، وضمان نمو الرضيع، بالإضافة إلى إدرار الحليب دون مواجهة أية صعوبات أو مشاكل، وينبغي على الأم توفير قرابة 500 سعرة حرارية زائدة عن حاجتها يوميًا خلال فترة الإفطار التي تمتد إلى الفجر لتلبية حاجتها وحاجة طفلها من الطاقة.

وجبة السحور للمرضعة في رمضان

إن وجبة السحور للمرضعة في رمضان هامة للغاية، وذلك لأنها تتوقف عن تناول الأطعمة والمشروبات طيلة فترة النهار؛ ويُمكن أن يؤدي تجاوز هذه الوجبة إلى نقص في المغذيات التي يحتاجها الطفل عند الرضاعة، وينبغي على المرأة عند تحضير وجبة السحور اختيار الأطعمة الغنية بالمحتوى المائي والتي تُحافظ على ترطيب الجسم وتُعزز الشعور بالشبع لأطول فترة مُمكنة:

فوائد وجبة السحور للمرضعة

تستطيع وجبة السحور إمداد جسم المرأة المرضع بالطاقة التي يحتاجها طيلة فترة النهار إذا تناولت الأم الأطعمة المناسبة، إلى جانب تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المُختلفة التي تُعزز من جودة الرضاعة الطبيعية نهارًا، ومن الأفضل تأخير وجبة السحور للمرضعة حتى يقترب من الفجر لضمان المُحافظة على الطاقة والمُغذيات أطول فترة مُمكنة خلال النهار.

الأغذية المناسبة لوجبة السحور للمرضعة في رمضان

تستطيع المرأة المرضع إضافة الأطعمة المدرة للحليب إلى مائدة السحور لتوفير التغذية المناسبة لها ولطفلها الرضيع في اليوم التالي:

  1. البيض المسلوق: يُعد البيض المسلوق واحدًا من مصادر البروتينات بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية.
  2. دقيق الشوفان: يُسهم دقيق الشوفان في تعزيز حليب الأم، وهو كذلك مصدر للبروتينات والعديد من أنواع البروتينات والمعادن.
  3. الحُمص: يعمل حبوب الحمص بمثابة المقويات لحليب الأم، إلى جانب كونه من مصادر البروتينات النباتية.
  4. الطحينة: يمكن للأم تناول الطحينة على السحور لتوفير نسبة جيدة من الكالسيوم، وتُعرف الطحينة كذلك باسم زبدة بذور السمسم.
  5. المكسرات: توجد عدة أنواع من المكسرات التي تُسهم في تعزيز كميات الحليب عند الأم المرضع، ومنها: الكاجو والمكاديميا.

المكسرات من الأغذية المناسبة لوجبة السحور للمرضعة في رمضان

وجبة الإفطار للمرضعة في رمضان

تُعد وجبة الإفطار للمرضعة في رمضان هي الوجبة الرئيسية، وعلى الرغم من ذلك يجب على الأم المرضعة تجنب الانكباب على الطعام فجأة:

التدرج في تناول وجبة الإفطار للمرضعة

يفضل البدء بالتمر لإعادة مستويات سكر الدم إلى طبيعتها، كما يُمكن تناول الموز في البداية بدلًا من التمر، ومن ثمّ يتم الانتقال إلى السوائل الدافئة بعد ذلك، ثم إلى الشوربات ذات القوام اللين مثل شوربة العدس مع الحرص على التقليل من الملح والزيت في الشوربة، ويُمكن للمُرضع بعد هذا التدرج تناول الأطعمة الأخرى شريطة عدم الإفراط.

الخضروات للمرضع على الإفطار

ينبغي على المرضعة تناول قدر 720 غرامًا من الخضروات يوميًا، وإذا جمعت المرأة بين الرضاعة الطبيعية والصناعية؛ فيكفيها 600 غرام يوميًا، وهي من المأكولات الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أن الخضراروان تلعب دورًا هامًا في  إدرار الحليب إذا تناولتها المرأة بكميات كافية، ومنها: السبانخ، والجزر، والبطاطس الحلوة، والطماطم، واليقطين، والخضروات المطبوخة مثل الكرنب.

الخضروات للمرضع على الإفطار

مصادر البروتينات للمرضع على الإفطار

يحتاج جسم المرأة إلى 25 غرامًا إضافيًا من البروتينات الزائدة عن حاجتها اليومية عند الرضاعة الطبيعية، وهذا يعني أن مصادر البروتينات من الأطعمة المُهمة على مائدة الإفطار في شهر رمضان، وإذا اختارت المرأة الأسماك للحصول على البروتين؛ فلابد من اختيار الأنواع التي لا تحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق مثل السلمون، وسمك السردين، وسمك بُلوق، ويُعد الحمص من مصادر البروتينات النباتية الجيدة، وكذلك المكسرات، والبذور، والفاصولياء، والبازلاء، هذا بالإضافة إلى اللحم البقري الخالي من الدهون.

مصادر النشويات للمرضعة على الإفطار

تكمن أهمية الكربوهيدرات في توفير الطاقة المُهمة لتعزيز نمو الطفل أثناء فترة الرضاعة، وينبغي على الأم توفير 210 غرامات من هذا العنصر الغذائي يوميًا مع تجنب مصادر الكربوهيدرات المكررة مثل الأرز الأبيض والمشروبات الغازية، وهُناك الكثير من المصادر الغذائية التي تستطيع المرضع الحصول على الكربوهيدرات عند تناولها، وأبرزها:دقيق الشوفان والأرز البني ومنتجات الألبان والبقوليات، وإذا لم يحصل الجسم على كمية كربوهيدرات كافية؛ فإن الأم تعرض نفسها إلى المضاعفات الآتية:

  1. نقص كميات الحليب: تعتمد إمدادات الحليب عند الأم المرضع بشكل أساسي على الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الكربوهيدرات، وإذا لم يوفر نظامها الغذائي الكميات المناسبة من هذا العنصر الغذائي؛ فيُمكن أن يؤثر ذلك على إمدادات الحليب؛ ويؤدي إلى سوء تغذية الطفل.
  2. تدني جودة الحليب: تزداد سرعة حرق الدهون عند الأم المرضع في حالة اتباع نظام غذائي قاسٍ يخلو من الكربوهيدرات؛ ويُمكن أن يؤدي ذلك إلى إطلاق السموم الموجودة داخل الجسم في الحليب؛ مما يؤثر على جودته بشكل مباشر.

لماذا تشعر المرضعة بالعطش في رمضان؟

كثيرًا ما تشعر الأمهات المرضعات بمزيد من العَطش خلال شهر رمضان مقارنة بالنساء الأخريات، ومن أسباب الشعور بالعطش ما يأتي:

إفراز هرمون الأوكسيتوسين

يقوم جسم المرأة المُرضع بإطلاق هرمون الأوكسيتوسين لشد العضلات حول الثديين بهدف المساعدة في تدفق الحليب المتوازن -لضمان عدم بكاء الرضيع أثناء الرضاعة-، وكلما زاد إفراز هذا الهرمون زادت معه إمدادات الحليب؛ ويؤدي ذلك إلى انخفاض كميات السوائل في الجسم؛ ولهذا تشعر النساء المرضعات بالعطش أكثر من غيرهنّ؛ فإن العطش تنبيه من الجسم إلى حاجته من السوائل.

الشعور بالإرهاق

تحاول الأم أثناء فترة الرضاعة التوفيق بين رعاية طفلها وتوفير الحليب الذي يحتاجه إلى جانب تلبية احتياجاتها الخاصة أيضًا؛ وهو ما يزيد من الشعور بالإرهاق؛ وينتج عن هذا الإرهاق تدنيًا في مستويات طاقة الجسم وانخفاض في المزاج العام، والشعور بالمزيد من الجوع والعطش.

المناخ وساعات الصيام

تعيش بعض النساء المرضعات في المناطق ذات المناخ الحار، حيث يكون الصيام لساعات طويلة خلال النهار؛ وهي عوامل تؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالجفاف وما يتبعه من الشعور بالعطش؛ وكذلك تزيد من فرصة انخفاض سكر الدم.

لماذا تشعر المرضعة بالعطش في رمضان؟

نصائح للمرضعة أثناء صيام رمضان

تساعد الإرشادات التالية السيدة المرضع في المحافظة على طاقتها وصحتها خلال شهر رمضان:

القيام بالأنشطة الضرورية قبل الصيام

من الجيد إكمال جميع الأنشطة والأعمال المنزلية التي تستدعي بذل طاقة إضافية قبل بدء الصيام، وكذلك ينبغي على المرأة الانتهاء من التسوق وشراء المستلزمات ليلًا بدلًا من تسوقها في النهار وإهدار طاقة الجسم، مع مراعاة تجهيز أغراض رمضان الضرورية قبل أن يبدا الشهر الكريم.

الاحتفاظ بمذكرة الطعام

تسهم مذكرة الطعام في مساعدة المرأة على التحقق من توفير جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم كل ليلة، ويُمكن للنساء المرضعات الاستعانة ببعض تطبيقات الجوال المتخصصة لهذه الغاية بدلًا من الاعتماد على المذكرات الورقية.

مراعاة العلامات الجسدية

إذا شعرت المرأة بالتوعك أو لاحظت أية إشارات جسدية تدل على المرض أو المشاكل الصحية المختلفة؛ فينبغي عليها مراعاة هذه العلامات والإشارات وعدم إهمالها، ويجب عليها التواصل مع الطبيب للتحقق من سلامتها.

المحافظة على ترطيب الجسم

يجب على جميع المرضعات تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل الأخرى، حتى يبقى الجسم رطبًا بدرجة كافية تسمح بتوفير إمدادات الحليب التي يحتاجها الطفل دون صعوبات، وينبغي تجنب الإكثار من شرب المياه بكميات كبيرة عند اقتراب موعد الإمساك، حيث لأن الجسم يُخرج السوائل الزائدة بعد فترة وجيزة ويزداد الشعور بالعطش.

محاولة إخراج الحليب

في بعض الأحيان يستجيب الجسم إلى نقص الطعام والشراب من خلال انخفاض تدفق الحليب من الثدي، وإذا اعتمدت الأم على الرضاعة الطبيعية وحدها في هذه الفترة؛ فتستطيع الضغط على الثدي حتى ينتقل الحليب وتلبي الأم احتياجات طفلها من الغذاء، ويُمكنها كذلك شفط الحليب باستخدام الأدوات المُخصصة لذلك.

الحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم

يُمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي والتوتر إلى التأثير على الرضاعة الطبيعية بشكل سلبي في بعض الأحيان؛ ولذلك ينبغي على الأم أخذ القسط الكافي من الراحة، والنوم لمُدة 8 ساعات يوميًا على الأقل، مع تعويض النقص في النهار إذا لم تستطع النوم ليلًا بسبب إزعاج الطفل الرضيع.

حالات إفطار المرضعة في رمضان

إذا شعرت المرأة بوجود خطورة عليها أو على طفلها الرضيع عند الصيام في شهر رمضان؛ فلا بُد من استشارة مُقدم الرعاية الصحية والتأكد من عدم وجود أية مضاعفات سلبية للصيام، ويوصي الأطباء بتجنب الصيام في أي من الحالات الآتية:

  1. إذا كان عُمر الطفل الرضيع يقل عن 6 أشهر.
  2. في حالة اعتمدت الأم على الرضاعة الطبيعية وحدها لتوفير غذاء الطفل دون الخلط بينها وبين الرضاعة الصناعية.
  3. عند مُعاناة الأم من حالات استقلاب الجلوكوز المُختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري.
  4. إذا شعرت الأم بنقص في إمدادات الحليب أو كانت تعاني من مشكلة تسرب الحليب من الثدي.

العلامات التحذيرية للمرضعة في رمضان

يجب ان تراعي المرضعة أثناء الرضاعة؛ الجلوس بوضعية مريحة للرضيع، والحذر من شرقة الرضيع أو اختناقه أثناء الرضاعة، هذا بالغضافة إلى ضرورة مراقبة علامات تحذيرية أخرى خلال شهر رمضان؛ وينبغي عليها التواصل مع مقدم الرعاية الصحية على الفور عند حدوثها، حيث أن كثيرًا من هذه العلامات تشير إلى حالة خطيرة تؤثر على صحة الطفل أو أمه، وأبرزها ما يأتي:

  1. انخفاض عدد الحفاضات المبللة: عادة ما يُبلل الطفل حديث الرضاعة 6 حفاضات يوميًا على الأقل، وذلك بعد بلوغ اليوم الخامس من عُمره، وإذا انخفضت عدد الحفاضات التي يلوثها الطفل؛ فربما يشير ذلك إلى الجفاف، وكذلك إذا تغير لون البول إلى الأصفر الداكن.
  2. عدم الرضا بعد الرضاعة: في بعض الأحيان لا يشعر الطفل بالرضا عن الرضاعة بعد الانتهاء من الحصول على غذائه، ويبكي أحيانًا للحصول على الحليب مرة أخرى بعد مرور فترة وجيزة خلافًا للمعتاد، وهي حالات تستدعي استشارة الطبيب.
  3. تغيرات الوزن: ينبغي أن يزداد وزن الطفل مع كِبر سنه، وإذا لاحظت الأم ثبات الوزن أو نقصانه؛ فربما يشير ذلك إلى عدم الحصول الرضيع على الغذاء الكافي أو التعرض إلى مشكلة صحية، ومن الضروري التحدث مع مقدم الرعاية الصحية في هذه الحالة.
  4. عدم نزول الدموع: عادة ما تنسكب الدموع من عيني الطفل الرضيع عند البكاء إلا أن الدموع تتوقف عن النزول أحيانًا بسبب مشكلة صحية يُعاني منها الطفل.
  5. القيء مع الدم: إذا لاحظت الأم نزول الدم مع القيء لديها؛ فربما يشير ذلك إلى إصابتها بتقرحات في المَعدة نتيجة لالتهاب المَعدة الشديد، وكذلك يشير الألم في المنطقة الشرسوفية إلى التهاب المعدة.

 

يجب الاهتمام بغذاء المرضعة في رمضان، ينبغي تناول كميات كافية من الطعام تكون مقسمة على وجبتي الإفطار والسحور بالإضافة إلى الوجبات الأخرى خلال الليل، وذلك ليحصل الطفل على التغذية التي يحتاجها دون مواجهة أية مشكلة صحية، كما يجب على المرأة أثناء فترة الرضاعة تجنب المشروبات التي تزيد من الشعور بالعطش أو تؤدي إلى إدرار البول، وأبرزها: المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة.

الأسئلة الشائعة عن غذاء المرضعة في رمضان

  • هل الصيام يقلل من ادرار الحليب؟

    طالما اهتمت الأم بكمية السوائل وتنويع الغذاء الصحي، فلن يحدث نقص في إدرار الحليب.

  • ما سبب العطش عند الرضاعة؟

    من الضروري أن تشرب الأم المرضعة ما بين 8 – 10 أكواب من الماء يوميًا، وهذا يعادل حوالي لترين من الماء. يتم زيادة حاجة الجسم للماء خلال فترة الرضاعة نظرًا لإنتاج الجسم لهرمون الأوكسيتوسين، والذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش.

  • ما هي المشروبات المدرة للحليب؟

    1.  الألبان: تعتبر مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك.
    2. عصير الفواكه الطبيعي: يُفضل أن يكون خاليًا من السكر المضاف.
    3. الشاي العشبي بدون كافيين: مثل الشاي الزنجبيل والشومر والحلبة.
  • ما هي توصيات وجبة الإفطار للمرضعة في رمضان؟

    من توصيات وجبة الإفطار للمرضعة في رمضان: البدء بالتمر لإعادة مستويات سكر الدم إلى طبيعتها، ومن ثمّ يتم الانتقال إلى السوائل الدافئة بعد ذلك ويُمكن للمُرضع بعد هذا التدرج تناول الأطعمة الأخرى شريطة عدم الإفراط.

  • ما هي الأغذية المناسبة لوجبة السحور للمرضعة في رمضان؟

    وجبة السحور للمرضعة يجب أن تحتوي على التالي:

    1. البيض المسلوق.
    2. دقيق الشوفان.
    3. الحُمص.
    4. الطحينة.
    5. المكسرات.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة

مشاركة