مع بداية فصل الشتاء والطقس البارد تزداد احتمالية الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا؛ لذا من الضروري معرفة أفضل الأطعمة والمشروبات التي يجب عليك تناولها عند إصابتك بالبرد لتعزيز مناعة جسمك ومقاومته للفيروسات؛ وبالتالي تحقيق سرعة الشفاء وتخفيف الأعراض. إليك أفضل أطعمة تعالج الأنفلونزا بشكل أسرع..بالإضافة إلى بعض الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض البرد أو الأنفلوانزا حتى لا تسوء حالته.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يوميًا.
شرب الماء
تتسبب أعراض دور البرد في الإصابة بالسخونة والرشح والإسهال؛ وبالتالي فهي تؤدي إلى فقدان سوائل الجسم بشكل واضح؛ لذا كان من الضروري الحصول على كمية كافية من السوائل خصوصًا الماء لتجنب الإصابة بالجفاف.
تناول المرق
تعد جميع أنواع المرق سواء كانت لحمًا أو خضروات خيارًا ممتازًا لتخفيف أعراض البرد وتخفيف التهاب الحلق، كما أن الحساء غني بالفيتامينات والمعادن المغذية للجسم؛ فاحرص على تضمينه في وجبتك الغذائية دائمًا.
شوربة الدجاج
تعتبر شوربة الدجاج علاجًا تقليديًا سحريًا لمقاومة أدوار البرد والأنفلونزا في مختلف البلدان والثقافات، ويرجع ذلك لسهولة هضمها وفوائدها الغذائية العديدة لاحتوائها على البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، كما أن تناولها دافئة يخفف من احتقان الأنف والحلق.
الأطعمة الغنية بفيتامين D
يدعم فيتامين D الجهاز المناعي في مقاومة الفيروسات والميكروبات؛ لذا احرص على التعرض لأشعة الشمس وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين D فهي أطعمة تعالج الأنفلونزا، ومن أمثلتها: السلمون، و صفار البيض، ومنتجات الألبان، والأطعمة المدعمة بفيتامين D الموجود في الماركت.
الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين C
تأكد أن تناول الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين C هو خيار ممتاز لتعزيز شفاؤك إذا كنت مصابًا بالانفلونزا، حيث أن فيتامين C يدعم وظائف جهاز المناعة، ومن أمثلة الأطعمة التي تحتوي عليه: البرتقال، والليمون، والفلفل الأخضر، والفلفل الأحمر، والطماطم، والبروكلي، بالإضافة إلى فاكهة الكيوي.
العصائر الطازجة
تساعد عصائر الفواكه أو الخضراوات الطازجة والنقية 100% على إمداد الجسم بالسوائل، كما أنها تقوم بحمايته من الجفاف المعرض له أثناء دور البرد، هذا بالإضافة إلى ما تحتويه من الفيتامينات والعناصر الغذائية، ومع ذلك احرص دائمًا على تناول عصائر بدون سكريات مضافة لضمان تعزيز الجهاز المناعي للجسم والحصول علي أقصى فائدة ممكنة، دون أن تعرض نفسك لزيادة الوزن.
دقيق الشوفان
يعد طبق الشوفان مصدرًا طبيعيًا غنيًا بالحديد والزنك وهما عنصران لهما دور هائل في تعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلي قوامه الخفيف على المعدة والذي يُسهِل هضمه، خصوصًا في حالات ارتباط دور البرد بتعب المعدة.
الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة
تتميز الخضروات الورقية داكنة اللون، مثل: السبانخ والكرنب أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، وأهمها فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين E، بالإضافة إلى الماغنسيوم؛ مما يجعلها أطعمة تعالج الأنفلونزا، فهي تعزز وظائف الجهاز المناعي وتساعد في سرعة الشفاء من البرد .
فاكهة الموز
يُنصَح بتناول الموز كأطعمة تعالج الأنفلونزا وتساعد على سرعة الشفاء، نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم، فهو يساعد في تعويض الالكتروليتات التي يفقدها الجسم مع السوائل، كما أنه سهل الهضم ولا يُرهق المعدة.
خضار البروكلي
يمنح البروكلي الجسم عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين E و فيتامين C والكالسيوم، ومما لا شك فيه أن التغذية السليمة مرتبطة بتعزيز جهاز المناعة ومحاربته للميكروبات.
فصوص الثوم
يعد الثوم أطعمة تعالج الأنفلونزا بكفاءة نتيجة لخواصه العلاجية الجبارة، حيث أنه يعمل كمضاد قوي للفيروسات؛ لذا يُنصَح بتناوله لتعزيز وظائف جهاز المناعة.
الأعشاب الطبيعية
تتميز بعض الأعشاب الطبيعية ذات المذاق الحلو بخواصها العلاجية التي تخفف من أعراض البرد ومنها:
- القرفة: تعزز المناعة وبالتالي تحمي من الإصابة بالأنفلونزا.
- النعناع: يهدئ النعناع من التهاب الحلق
- الزعتر: يخفف الزعتر من احتقان الأنف والحلق خصوصًا إذا تم تناوله في صورة شاي.
- الزنجبيل والكركم: ينفردان بخصائص مضادة للالتهاب.
- الفلفل الحار والفجل: يقللان من احتقان الممرات الأنفية و تكوين المخاط.
الزبادي
إذا كنت تبحث عن أطعمة تعالج الأنفلونزا تكون خفيفة فننصحك بتناول الزبادي فهو يعد مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك (بالانجليزية: Probiotics)، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة تنمو في الأمعاء بشكل طبيعي وهي تمتلك دورًا فعالًا في تعزيز المناعة، كما أن قوام الزبادي خفيف سهل الهضم، خصوصًا مع دور البرد المصاحب له اسهال كأعراض هضمية.
أطعمة يجب على المصاب بالأنفلونزا تجنبها
إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا فيجب عليك تجنب الأطعمة الآتية:
- الأطعمة عالية الدهون: مثل الوجبات السريعة والمقليات.
- السكريات: سواء كانت مشروبات مُحلاة أو حلوي، حيث أنها تزيد من احتمالية الإسهال وفقدان سوائل الجسم؛ وبالتالي الدخول في جفاف.
- الأطعمة المصنعة: لكونها تحتوي على عناصر غذائية أقل ومحتواها ضرره أكثر من نفعه.
- تقليل تناول منتجات الألبان: خصوصًا في الحالات التي تجمع بين أعراض البرد وأعراض الجهاز الهضمي، لأن الأشخاص المصابين بالتهاب معوي فيروسي لديهم مشكلة في هضم اللاكتوز بشكل سليم.
مخاطر إصابة الأطفال بالأنفلونزا وكيفية حلها
تكمن خطورة إصابة الطفل بالبرد والإنفلوانزا إلى أن كتلة جسم الطفل أقل من الشخص البالغ؛ وبالتالي فهو أكثر عرضة للإصابة بالجفاف نتيجة فقد السوائل، كما أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في صعوبة إقناع الطفل بتناول الطعام للحصول على المغذيات اللازمة للشفاء أو شرب كمية كافية من السوائل.
لذا كان من الضروري أن يتناول الطفل أطعمة تعالج الأنفلونزا، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، تجنبًا لتدهور مناعته أو إصابته بالجفاف.
إن تناول أطعمة صحية ومغذية على مدار العام؛ يحميك من الاصابة بالبرد والانفلونزا في فصل الشتاء؛ وفي حالة إصابتك بالبرد فتأكد من تناول أطعمة تعالج الأنفلونزا والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لرفع مناعة الجسم ضد المرض، وعلى وجه الخصوص تلك التي تحتوي على فيتامين C، وفيتامين D، والحديد، والزنك، والسيلينيوم، والبروتين.